استخدامات الزعفران

 

 منقول من مواقع طبية 

 

ما هي استخدامات الزعفران؟

إلى جانب مميزاته الغذائية يمتلك الزعفران العديد من الخصائص العلاجية، فلنتعرف في هذا المقال على أهم استخدامات الزعفران وفوائده.

 

 

يعد الزعفران (Saffron) من التوابل المميزة الذي يمتلك نكهة ورائحة زكية إضافةً إلى لونه الجذاب، كما أنه يمتلك العديد من المركبات الحيوية التي تمتلك دورًا فعالًا في محاربة العديد من الأمراض.

 

في ما يأتي سنتحدث عن فوائد الزعفران وأضراره بشكل تفصيلي:

 

استخدامات الزعفران

للزعفران استخدامات متعددة فمنها الطبية والأخرى غير طبية، وفيما يأتي نذكر أشهرها:

 

1. استخدامات الزعفران الطبية

يعد الزعفران من النباتات الطبية المستخدمة في مجال الطب الشعبي منذ العصور القديمة في علاج بعض الاضطرابات الصحية.

 

وبالرغم من قلة الإثباتات العلمية التي تدعم تلك الاستعمالات إلا أنه ما زال يستخدم في علاج الكثير من المشكلات الصحية، وفي ما يأتي نذكر بعضًا منها:

 

طارد للبلغم.

مسكن للألم.

الربو.

السعال.

السعال الديكي.

حرقة المعدة.

انتفاخ البطن والغازات المعوية.

الأرق.

المياه الزرقاء في العين (Glaucoma).

داء الصدفية.

تصلب الشرايين.

الصلع الوراثي.

منع القذف المبكر، والعقم لدى الرجال.

 

 

2. استخدامات الزعفران الأخرى

تشمل استخدامات الزعفران غير الطبية ما يأتي:

 

يستعمل الزعفران في تحضير الوجبات الشهية كمنكه وملون للأطعمة حيث يمتلك لون أصفر جذاب.

يستعمل في تحضير بعض المشروبات، وفي بعض البلدان العربية يتم إضافة القليل من الزعفران إلى القهوة العربية حيث أنه يكسبها نكهة ورائحة لذيذة.

يستخدم مستخلص الزعفران في صناعة العطور.

يستعمل كصبغ ملون للملابس.

ما هي فوائد الزعفران وأضراره؟

يستخرج الزعفران من مياسم وأقلام زهرة الزعفران السوسني (Crocus sativus)، حيث يتم جمع تلك الأجزاء يدويًا ويتم تجفيفها حراريًا، ولهذا السبب يعد الزعفران من أكثر التوابل المكلفة في العالم.

 

إضافة إلى استخدامات الزعفران فإنه يعد أحد النباتات الطبية التي تحتوي على العديد من المركبات الكيميائية والتي تمتلك فعالية علاجية بما في ذلك مضادات الأكسدة؛ وتشمل ما يأتي:

 

السافرانال (Safranal).

الكروسين (Crocin).

البيكروكروسين (Picrocrocin).

الكروستين (Crocetin).

الزياكسانثين (Zeaxanthin).

وبالرغم من مميزات الزعفران الطبية المتنوعة، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية والتي تتراوح في حدتها من الطفيفة إلى المهددة للحياة، وخاصةً إذا تم استهلاكه بكثرة.

 

إجمالاً تتلخص فوائد الزعفران وأضراره بالآتي:

 

1. فوائد الزعفران

تشمل فوائد الزعفران الصحية ما يأتي:

 

توضح أن الزعفران خصائص مضادة للأكسدة، حيث يمكن أن تساعد هذه الخصائص في حماية الأشخاص من الإصابة بأمراض القلب، والسرطان.

وجد أن تناول 30 ملليغرامًا من الزعفران قد يساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، إضافة إلى قدرته على تخفيف آلام الدورة الشهرية.

توضح أن الزعفران يُحسن من أعراض بعض اضطرابات الجهاز العصبي، مثل: مرض الزهايمر، حيث وجد أنه يقلل من التفاعلات الالتهابية التي تزيد من تلف خلايا الدماغ، إضافة إلى أنه يساعد في تنشيط الذاكرة.

تبين أن للزعفران القدرة على كبح الشهية، إضافة إلى دوره الفعال في إنقاص الوزن.

وجد أنه يساهم برفع مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو أحد النواقل العصبية الضرورية في الدماغ، مما قد يساهم في تحسين المزاج، وبناءً على ذلك يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.

وجد أن للزعفران القدرة على تعزيز الرغبة الجنسية لكلا الجنسين، إضافة إلى تأثيره الإيجابي في تحسين أعراض العجز الجنسي لدى الرجال.

2. أضرار الزعفران

تتلخص أضرار الزعفران بالآتي:

 

آثار الزعفران الجانبية

يعد تناول الزعفران بالكميات الغذائية القليلة آمن نسبيًا، ومع ذلك قد يسبب بعض الآثار الجانبية وخاصةً إذا استعمل كدواء ولفترة زمنية طويلة (أي أكثر من 6 أشهر تقريبًا)، وتشمل تلك الآثار ما يأتي:

 

التفاعلات التحسسية لدى بعض الأشخاص.

تغير في الشهية.

جفاف الفم.

القيء أو الغثيان.

الإسهال أو الإمساك.

التعرق.

الهبات الساخنة.

الصداع.

الدوخة.

القلق.

سوء المزاج.

النعاس.

التسمم بالزعفران

تناول كميات كبيرة من الزعفران أكثر من 5 غرامات يوميًا قد يسبب حالة تدعى التسمم بالزعفران، مما يؤدي ذلك إلى ظهور الأعراض الآتية:

 

القيء.

الإسهال الممزوج بالدم.

نزيف الجفون والأنف والشفتين.

اصفرار الوجه والعينين.

الشعور بالخدر.

الإجهاض لدى بعض النساء الحوامل.

كم أن استهلاك أكثر من 12 غرامًا من الزعفران قد يؤدي إلى الوفاة.

 

محاذير استخدام الزعفران

بعد تناول المعلومات المتعلقة بفوائد الزعفران واستخدامات الزعفران وأضراره، إليكم أبرز التحذيرات المتعلقة باستخدام الزعفران.

 

بشكل عام يستحسن عدم استخدام الزعفران في الحالات الآتية:

 

الرضاعة، وذلك لعدم وجود أدلة كافية حول أمانه عند استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية.

الحمل، وجد أن الزعفران قد يسبب تقلصات في الرحم، مما قد يؤدي إلى الإجهاض.

الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؛ وذلك لأنه يمتلك القدرة على خفض مستوى ضغط الدم عند استهلاكه بكميات كبيرة.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، حيث وجد أن الكميات الكبيرة من الزعفران يمكن أن تؤثر سلبًا على تنظيم نبضات القلب.

الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب، وذلك بسبب تأثيراته على المزاج، يمكن أن يفاقم الزعفران من الحالة المرضية لأولئك الأشخاص.

الأشخاص الذين يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه الزعفران أو إحدى النباتات الآتية:

الزيتون.

نبات الروثا.

الزوان المعمر.

الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، في ما يأتي بعضًا منها:

الأملوديبين (Amlodipine).

الإنالابريل (Enalapril).

الكابتوبريل (Captopril).

الهيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide).