كيف نختار الصديق كفية التصرف في زمن الفتن

كتبت أماني الفضلي عن محاضرة الدكتور علي احمد باقر

الحمد لله نحمده ، ونستعين به ، ونسترشده ، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إقراراً بربوبيته ، وإرغاماً لمن جحد به وكفر ، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ، سيد الخلق والبشر
ما اتصلت عين بنظر ، أو سمعت أذن بخبر ، اللهم صلِ وسلم ، وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ، وعلى ذريته ومن والاه ، ومن تبعه إلى يوم الدين ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا
بما علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل ، باطلاً وارزقنا اجتنابه ، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون حسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ، أخرجنا من ظلمات ، الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات
إلى جنات القربات .

قال تعالى في محكم كتابه الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ( ياأيها الذين آمنوا تخشع قلوبهم لذكر الله) صدق الله العلي العظيم

قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ( عدم الدعاء للوالدين يبسط الرزق )

لكن لا بد من فرع من فروع هذا الموضوع الكبير ، ما هي الأسباب
التي تمنع الرزق ؟ ما هي الأسباب التي تقرب من الفقر ، ما هي
الأسباب التي تقلل من الرزق ؟ هذا الموضوع مهم جداً إن تلافيناها
كانت النتائج طيبة .

نتناول أعمالاً ورد أنها توجب الفقر... نذكرها لنتجنَّبها، مقابل ما ذُكر في العدد السابق من آداب توجب الرزق، نرجو أن نكون قد تأدبنا بها.‏

قال الله ربي جلَّ جلاله (الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ

يروى عن الامام علي (ع) ولا بأس من ذكرها قبل البدء بالدرس ، تتبعاً بسبب قله الرزق يقال بإنه  جاء رجل إلى الامام (ع)  يشكي من ضعف رزقه فأجابه الامام علي (ع) أو أخذ يسأله عن الاسباب الممكن التى تؤدي إلى عدم تبسيط الرزق ومن ضمن الاسباب هو ترك الدعاء للوالدين الذي تعسر في رزقه واجابه الامام علي قائلاً هل سمعت حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام  ( ترك الدعاء للوالدين  يقطع الرزق )

فلذلك نتعلم من تلك الحديث أسباب التي تضعف الرزق .

ما يورث الفقر



1 ارتكاب الذَنْبِ سَبَبٌ لحِرْمان الرزق.‏

وفي النص: إن المؤمن ليذنب الذنب فيحرم به الرزق.‏

2 وكذا الصُبْحة (نَوم الصَباح إذا كان ينام ارتفاعَ النهار) تمنع الرزق،‏

وهي النوم أوّل النهار، لأنّه وقت الذكر، ثمّ وقت طلب الكسب.‏

.‏

ونومة الغداة (فترة الصبح) مشؤومة تطرد الرزق.

3 والنوم بين العشاءَين

4 والنوم قبل طلوع الشمس.‏

5 وكذا كثرة النوم.‏

6 والكَسَل، والتواني عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: (من التواني يتولّد الكسلُ).‏

7 الكذبُ، فإنّه يُورث الفقر.‏

عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها رزقه...‏

8 وكثرة الاستماع إلى الغناء.‏

9 والاستخفاف بالصلاة.‏

10 وإسْراع الخروج من المسجد (بعد صلاة الفجر) (
11 والإبكار في الذهاب إلى السوق، والإبطاءُ في الرجوع منه إلى العشي.‏

12 المال الحرام يؤدي للفقر.‏

عن رسول الله (صلّى اللّه عليه وآله): من كسب مالاً من غير حلّه أفقره الله.‏

13 ونداء الأبَويْنِ باسْمهما، فاحترامهما يقتضي مناداتهما بما يوجب الوقار وحفظ مكانتهما.‏

14 وترك الدعاء للوالدَيْن.‏

15 ودعاء الشرّ على الوالِدَيْنِ.‏

16 والإسراف (عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: سببُ الفقر الإسرافُ، وعنه: من أسْرفَ في طلب الدنيا مات فقيراً).‏

17 والبُخْلُ (في حِكم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): البُخْلُ فقر، والبخيلُ متعجّلُ الفقر).‏

18 والتقتير (عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أفقر الناس من قتّر على نفسه مع الغنى والسعة).‏

19 واليمين الفاجرة أي القسَم الكاذبة وشهادة الزور.‏

20 والأكْل جُنُباً.‏

21 والأكْل متّكئاً على جَنْبٍ.‏

22 والتَهاوُن بِسقاط المائدة (أي تحقير فتات الخبز).‏

23 وكَنْس البيت في الليل.‏

24 وترك القُمامة في البيت (الكُناسة، وهي الزبالة).‏

25 وترك بيت العنكبوت في البيت.‏

26 وترك تخمير الأواني (سترها، والمراد عدم تغطية الأواني بل تركها مكشوفة).‏

27 وشراء كسرات الخبز من الفُقراء والسائلين (إستغلالاً لحاجتهم وفقرهم).‏

28 وإطْفاء السراج بالنَفَس.‏

كل ذلك يُورِثُ الفقر، وقد عُرِفَ بالآثار.‏

29 وكذا الكِتابةُ بقَلَمٍ مَعْقودٍ (المراد بالقلم ما هو من عود القصب، إذا كانت معه واحدة من العُقَد التي فيه).‏

30 والامْتشاط بمشط متكَسّرٍ.‏

31 والتمشط من قيام.‏

32 والتَعَممُ (أي لبس العمامة على الرأس) قاعداً.‏

33 والتَسَرْوُلُ (أي لبس السروال) قائماً.‏

34 والاتّكاء على أحَدِ زوجي الباب (لوحي الباب).‏

35 والتوضُّؤ في المَبْرَز (محلّ البِراز يعني مجمع الغائط).‏

36 والجلوس على العتبة.‏

37 والنوم عُرْياناً.‏

38 والسؤال: أي المسألة للناس والتسوُّل.‏

عن الإمامُ أميرُ المؤمنين (عليه السلام): المسألة مفتاح الفقر.‏

وعنه: من الواجب على الفقير أنْ لا يبذل من غير اضطرار سؤاله.‏

وعنه: السؤالُ يُضعف لسان المتكلّم... ويَمْحقُ الرزقَ.‏

39 والتهاوُنُ في الأمور.‏

40 والزنا.‏

41 وإظهار الحرص.‏

فالرزق لا يسوقه حرص حريص.‏

42 وتجفيف الوجه بالثوب، فالمستحب تركه ليجف، خاصة على أثر الوضوء، أو تجفيفه بالمنديل.‏

43 وترك التقدير في المعيشة.‏

44 وقطيعة الرحم.‏

45 والمشي قدّامَ المشايخ.‏

46 وترك غسل اليدين عند الأكل.‏.‏

47 واللعن على الأولاد.‏

اللهم ارزقنا من حيث نحتسب ومن حيث لا نحتسب إنك ترزق من تشاء بغير حساب.‏

 

مسائل شرعيه :-

-         هل يجوز الدعاء بآل البيت عليهم السلام ؟

·        نعم يجوز الدعاء بآل البيت ، وآيضاً نذكر حديث عبدالله بن عمر عندما قال ( كنا نستسقي بقبر الرسول الكريم ، وكنا نستسقي بالعباس ) وهو التوجه  والتوسل بهم إلى المولى عزوجل .

-         هل يجوز الصلاة  للإنسان يرتكب المعاصي ِكمثل سمع الاغاني أو السرقه أو غيرها ؟

·        نعم الصلاة دَين على بني آدم ، سواء إن كانت صالحاً أو غير صالح فالصلاة واجبة عليك ، ونعم ممكن قبولها أو ردها لأنه ( ممن لاتنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له )

·        لذلك يجب على المسلم أن يتقرب بتلك الامور إلى المولى عزوجل مع مراعاة فإن كثرت الذنوب فعليك بالأستغفار، الصدقه  ،الصلاة لأنه ( الحسنات يذهبن السيئات )

-         يذكر في زيارة عاشوراء اللعنه ( اللهم اللعن الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع واللعن معاويه خامساً)

·        يقصد بالأول : هو قابيل لأنه أول من ظلم حق محمد وآل محمد وأول من اظهر ظلامتاً على الأرض في قتله أخيه هابيل ( فسؤت له نفسه قتل اخيه فقتله )

·        يقصد بالثاني : ( عاق ناقة صالح )  هو أشقى الأولين وقتل آيه من آيات الله وهي ناقة أو عقرها .

·        يقصد بالثالث: ( قاتل يحيي بن زكريا )

·        يقصد بالرابع : أشقى الآخرين هو عبد الرحمن بن منجم .

-         هل يجوز تأويل أول من ظلم حق محمد وآل محمد ؟

·        نعم لو كان سلب حق علياً بالخلافه كافى لجرم بسيط لأصبح هذا الجرم بحد ذاته كافياً لتكون اللعنة على سالب الحق هذا لأنه فرق الأمه ومُحدثة  الأمور سلب الحق ( قتل مُحدثه بُدعه ، وكل بدُعه ضلاله ، وكل ضلاله في النار )  ونحن بإختصار نلعن الظالمين فنقول [ اللهم اللعن ظلمة حق محمد وآل محمد ]

 

الصداقه وزمن الفتن .

 بداية البحث تحدثنا عن دعاء الوالدين أواسباب  قلة الرزق ونحن سوف نتحدث عن الصاقه وذكرنا ما سبق إن الانسان لابدا عليه أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء هو بذكر الله أولا بالحمد والثناء وثانياً بالصلاة على الرسول الكريم ،ثالثاً بالخول مباشرتاً مع الله سبحانه وتعالى بعد اقتناص الوقت ، وأقرب ما يكون العبد لربه عن توبته استغفاره  لأنه المولى عزوجل يقول في سورة آل عمران ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله ) أولاً ذكر الله فيها استنفار للشيطان لإنه الشيطان كيده ضعيف ، واستغفروا ذنوبهم ، ونعلم لا يغفر الذنوب إلا الله ( ومن يغفر الذنوب إلا الله) وهنا من اقتناصات الدعاء هو خشوع القلب للتوجه إلى الله سبحانه وتعالى .

سأل الامام علي (ع) إذا جاءت الفتنه ماذا يفعل ؟

اجاب بإن العالم ينظر إلى علمه ، وغير العالم لزوم الدعاء والاستغفار ، وذرة الفتن على تقوية الاعداء وهجوم والتدمير ، والرد هنا يكون بذكر الله  ، ونحن في زمن منعطفات وفتن كثيره ونحن نحاول أولاً قبل التحدث عن الفتن نرى من يفتنه ونستعجب من اليهود ( لتجده اشد الناس عداوة)  وهم من يزرع التحايلات واقامة التفرقه .

طريق التقرب إلى المولى عزوجل

إن الانسان يتقرب إلى الله عزوجل بتلك الحديث ( التقوى ها هنا) فأشار إلى قلبه ( إن الله لا يغير مافي قوماً على يغير بما في انفسهم ) من هو المؤثر ؟ ومن هو المؤثر عليه ؟ أن متأثر بالجو المحيط به ومؤثر بالجو الذي احيط عليه بمعنى كلنا مؤثرين ومتأثرين .

الصداقه لها تأثير بالبيئة التي يعيش بها الفرد وتحدثنا فيما سبق عن تأثير والمؤثر فلذلك الله سبحانه وتعالى أكرمنا بالعقل حتى ميزنا عن باقي المخلوقات بالعقل وعندما اتجهنا كان اتجاهنا سليم ، واتخذنا من منهاج آل البيت (ع)  اي نور لنا واتباع طريقهم ، ولذلك الاسلام عموماً، والمسلم خصوصاً له ثلاث اصناف

 أولاً:  الدين معاملة

 ثانياً ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )

ثالثاً : حروب الرسول (ص)  كافة كانت دفاعيه وليس هجومية ، وهي بالمجادلة ( وجادلهم بالتي هي احسن )  وليس بتشيع الفرقه والفتنه .

كيفية اختيار الصديق 

هو بإتباع طريقين الجنه اما النار بما هو اقرب شيء إليه والآيه القرآنيه توضح ( ما اطقيته ولكن كان في ضلال مبين ) والصداقه تكون بطريق الخير واتباع الطريق الصحيح لمصداقته .

الله سبحانه وتعالى يأمر بحيلة الأمر إليه وهم لم يستفيدوا بإن يدمروا بيوتهم بإيدهم وهو بالحفاظ على مصداقة السيئين والجيدين من خلال علاقات داخل المجتمع والحجر الاساس بإختيار الاصدقاء الجيدين له تأثير على الجو العام .

الخلاصة :-

نحاول أن نستقيم بإنفسنا بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ولا نشرك به احداً وبهذا العمل إن يكون إلى الله عزوجل والتقرب إلى الله بالهروب من المعاصي التي تغضب الله ومضمون البحث ( إن الله لا يغير مافي قوماً حتى يغير ما في انفسهم ) .

 

كتبت أماني الفضلي عن محاضرة الدكتور علي احمد باقر

الحمد لله نحمده ، ونستعين به ، ونسترشده ، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مُضل له ، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إقراراً بربوبيته ، وإرغاماً لمن جحد به وكفر ، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله ، سيد الخلق والبشر
ما اتصلت عين بنظر ، أو سمعت أذن بخبر ، اللهم صلِ وسلم ، وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ، وعلى ذريته ومن والاه ، ومن تبعه إلى يوم الدين ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا
بما علمتنا ، وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل ، باطلاً وارزقنا اجتنابه ، و اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون حسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ، أخرجنا من ظلمات ، الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات
إلى جنات القربات .

قال تعالى في محكم كتابه الكريم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ( ياأيها الذين آمنوا تخشع قلوبهم لذكر الله) صدق الله العلي العظيم

قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ( عدم الدعاء للوالدين يبسط الرزق )

لكن لا بد من فرع من فروع هذا الموضوع الكبير ، ما هي الأسباب
التي تمنع الرزق ؟ ما هي الأسباب التي تقرب من الفقر ، ما هي
الأسباب التي تقلل من الرزق ؟ هذا الموضوع مهم جداً إن تلافيناها
كانت النتائج طيبة .

نتناول أعمالاً ورد أنها توجب الفقر... نذكرها لنتجنَّبها، مقابل ما ذُكر في العدد السابق من آداب توجب الرزق، نرجو أن نكون قد تأدبنا بها.‏

قال الله ربي جلَّ جلاله (الله يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلِيمٌ

يروى عن الامام علي (ع) ولا بأس من ذكرها قبل البدء بالدرس ، تتبعاً بسبب قله الرزق يقال بإنه  جاء رجل إلى الامام (ع)  يشكي من ضعف رزقه فأجابه الامام علي (ع) أو أخذ يسأله عن الاسباب الممكن التى تؤدي إلى عدم تبسيط الرزق ومن ضمن الاسباب هو ترك الدعاء للوالدين الذي تعسر في رزقه واجابه الامام علي قائلاً هل سمعت حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام  ( ترك الدعاء للوالدين  يقطع الرزق )

فلذلك نتعلم من تلك الحديث أسباب التي تضعف الرزق .

ما يورث الفقر



1 ارتكاب الذَنْبِ سَبَبٌ لحِرْمان الرزق.‏

وفي النص: إن المؤمن ليذنب الذنب فيحرم به الرزق.‏

2 وكذا الصُبْحة (نَوم الصَباح إذا كان ينام ارتفاعَ النهار) تمنع الرزق،‏

وهي النوم أوّل النهار، لأنّه وقت الذكر، ثمّ وقت طلب الكسب.‏

.‏

ونومة الغداة (فترة الصبح) مشؤومة تطرد الرزق.

3 والنوم بين العشاءَين

4 والنوم قبل طلوع الشمس.‏

5 وكذا كثرة النوم.‏

6 والكَسَل، والتواني عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: (من التواني يتولّد الكسلُ).‏

7 الكذبُ، فإنّه يُورث الفقر.‏

عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها رزقه...‏

8 وكثرة الاستماع إلى الغناء.‏

9 والاستخفاف بالصلاة.‏

10 وإسْراع الخروج من المسجد (بعد صلاة الفجر) (
11 والإبكار في الذهاب إلى السوق، والإبطاءُ في الرجوع منه إلى العشي.‏

12 المال الحرام يؤدي للفقر.‏

عن رسول الله (صلّى اللّه عليه وآله): من كسب مالاً من غير حلّه أفقره الله.‏

13 ونداء الأبَويْنِ باسْمهما، فاحترامهما يقتضي مناداتهما بما يوجب الوقار وحفظ مكانتهما.‏

14 وترك الدعاء للوالدَيْن.‏

15 ودعاء الشرّ على الوالِدَيْنِ.‏

16 والإسراف (عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: سببُ الفقر الإسرافُ، وعنه: من أسْرفَ في طلب الدنيا مات فقيراً).‏

17 والبُخْلُ (في حِكم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): البُخْلُ فقر، والبخيلُ متعجّلُ الفقر).‏

18 والتقتير (عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أفقر الناس من قتّر على نفسه مع الغنى والسعة).‏

19 واليمين الفاجرة أي القسَم الكاذبة وشهادة الزور.‏

20 والأكْل جُنُباً.‏

21 والأكْل متّكئاً على جَنْبٍ.‏

22 والتَهاوُن بِسقاط المائدة (أي تحقير فتات الخبز).‏

23 وكَنْس البيت في الليل.‏

24 وترك القُمامة في البيت (الكُناسة، وهي الزبالة).‏

25 وترك بيت العنكبوت في البيت.‏

26 وترك تخمير الأواني (سترها، والمراد عدم تغطية الأواني بل تركها مكشوفة).‏

27 وشراء كسرات الخبز من الفُقراء والسائلين (إستغلالاً لحاجتهم وفقرهم).‏

28 وإطْفاء السراج بالنَفَس.‏

كل ذلك يُورِثُ الفقر، وقد عُرِفَ بالآثار.‏

29 وكذا الكِتابةُ بقَلَمٍ مَعْقودٍ (المراد بالقلم ما هو من عود القصب، إذا كانت معه واحدة من العُقَد التي فيه).‏

30 والامْتشاط بمشط متكَسّرٍ.‏

31 والتمشط من قيام.‏

32 والتَعَممُ (أي لبس العمامة على الرأس) قاعداً.‏

33 والتَسَرْوُلُ (أي لبس السروال) قائماً.‏

34 والاتّكاء على أحَدِ زوجي الباب (لوحي الباب).‏

35 والتوضُّؤ في المَبْرَز (محلّ البِراز يعني مجمع الغائط).‏

36 والجلوس على العتبة.‏

37 والنوم عُرْياناً.‏

38 والسؤال: أي المسألة للناس والتسوُّل.‏

عن الإمامُ أميرُ المؤمنين (عليه السلام): المسألة مفتاح الفقر.‏

وعنه: من الواجب على الفقير أنْ لا يبذل من غير اضطرار سؤاله.‏

وعنه: السؤالُ يُضعف لسان المتكلّم... ويَمْحقُ الرزقَ.‏

39 والتهاوُنُ في الأمور.‏

40 والزنا.‏

41 وإظهار الحرص.‏

فالرزق لا يسوقه حرص حريص.‏

42 وتجفيف الوجه بالثوب، فالمستحب تركه ليجف، خاصة على أثر الوضوء، أو تجفيفه بالمنديل.‏

43 وترك التقدير في المعيشة.‏

44 وقطيعة الرحم.‏

45 والمشي قدّامَ المشايخ.‏

46 وترك غسل اليدين عند الأكل.‏.‏

47 واللعن على الأولاد.‏

اللهم ارزقنا من حيث نحتسب ومن حيث لا نحتسب إنك ترزق من تشاء بغير حساب.‏

 

مسائل شرعيه :-

-         هل يجوز الدعاء بآل البيت عليهم السلام ؟

·        نعم يجوز الدعاء بآل البيت ، وآيضاً نذكر حديث عبدالله بن عمر عندما قال ( كنا نستسقي بقبر الرسول الكريم ، وكنا نستسقي بالعباس ) وهو التوجه  والتوسل بهم إلى المولى عزوجل .

-         هل يجوز الصلاة  للإنسان يرتكب المعاصي ِكمثل سمع الاغاني أو السرقه أو غيرها ؟

·        نعم الصلاة دَين على بني آدم ، سواء إن كانت صالحاً أو غير صالح فالصلاة واجبة عليك ، ونعم ممكن قبولها أو ردها لأنه ( ممن لاتنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر لا صلاة له )

·        لذلك يجب على المسلم أن يتقرب بتلك الامور إلى المولى عزوجل مع مراعاة فإن كثرت الذنوب فعليك بالأستغفار، الصدقه  ،الصلاة لأنه ( الحسنات يذهبن السيئات )

-         يذكر في زيارة عاشوراء اللعنه ( اللهم اللعن الاول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع واللعن معاويه خامساً)

·        يقصد بالأول : هو قابيل لأنه أول من ظلم حق محمد وآل محمد وأول من اظهر ظلامتاً على الأرض في قتله أخيه هابيل ( فسؤت له نفسه قتل اخيه فقتله )

·        يقصد بالثاني : ( عاق ناقة صالح )  هو أشقى الأولين وقتل آيه من آيات الله وهي ناقة أو عقرها .

·        يقصد بالثالث: ( قاتل يحيي بن زكريا )

·        يقصد بالرابع : أشقى الآخرين هو عبد الرحمن بن منجم .

-         هل يجوز تأويل أول من ظلم حق محمد وآل محمد ؟

·        نعم لو كان سلب حق علياً بالخلافه كافى لجرم بسيط لأصبح هذا الجرم بحد ذاته كافياً لتكون اللعنة على سالب الحق هذا لأنه فرق الأمه ومُحدثة  الأمور سلب الحق ( قتل مُحدثه بُدعه ، وكل بدُعه ضلاله ، وكل ضلاله في النار )  ونحن بإختصار نلعن الظالمين فنقول [ اللهم اللعن ظلمة حق محمد وآل محمد ]

 

الصداقه وزمن الفتن .

 بداية البحث تحدثنا عن دعاء الوالدين أواسباب  قلة الرزق ونحن سوف نتحدث عن الصاقه وذكرنا ما سبق إن الانسان لابدا عليه أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء هو بذكر الله أولا بالحمد والثناء وثانياً بالصلاة على الرسول الكريم ،ثالثاً بالخول مباشرتاً مع الله سبحانه وتعالى بعد اقتناص الوقت ، وأقرب ما يكون العبد لربه عن توبته استغفاره  لأنه المولى عزوجل يقول في سورة آل عمران ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله ) أولاً ذكر الله فيها استنفار للشيطان لإنه الشيطان كيده ضعيف ، واستغفروا ذنوبهم ، ونعلم لا يغفر الذنوب إلا الله ( ومن يغفر الذنوب إلا الله) وهنا من اقتناصات الدعاء هو خشوع القلب للتوجه إلى الله سبحانه وتعالى .

سأل الامام علي (ع) إذا جاءت الفتنه ماذا يفعل ؟

اجاب بإن العالم ينظر إلى علمه ، وغير العالم لزوم الدعاء والاستغفار ، وذرة الفتن على تقوية الاعداء وهجوم والتدمير ، والرد هنا يكون بذكر الله  ، ونحن في زمن منعطفات وفتن كثيره ونحن نحاول أولاً قبل التحدث عن الفتن نرى من يفتنه ونستعجب من اليهود ( لتجده اشد الناس عداوة)  وهم من يزرع التحايلات واقامة التفرقه .

طريق التقرب إلى المولى عزوجل

إن الانسان يتقرب إلى الله عزوجل بتلك الحديث ( التقوى ها هنا) فأشار إلى قلبه ( إن الله لا يغير مافي قوماً على يغير بما في انفسهم ) من هو المؤثر ؟ ومن هو المؤثر عليه ؟ أن متأثر بالجو المحيط به ومؤثر بالجو الذي احيط عليه بمعنى كلنا مؤثرين ومتأثرين .

الصداقه لها تأثير بالبيئة التي يعيش بها الفرد وتحدثنا فيما سبق عن تأثير والمؤثر فلذلك الله سبحانه وتعالى أكرمنا بالعقل حتى ميزنا عن باقي المخلوقات بالعقل وعندما اتجهنا كان اتجاهنا سليم ، واتخذنا من منهاج آل البيت (ع)  اي نور لنا واتباع طريقهم ، ولذلك الاسلام عموماً، والمسلم خصوصاً له ثلاث اصناف

 أولاً:  الدين معاملة

 ثانياً ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )

ثالثاً : حروب الرسول (ص)  كافة كانت دفاعيه وليس هجومية ، وهي بالمجادلة ( وجادلهم بالتي هي احسن )  وليس بتشيع الفرقه والفتنه .

كيفية اختيار الصديق 

هو بإتباع طريقين الجنه اما النار بما هو اقرب شيء إليه والآيه القرآنيه توضح ( ما اطقيته ولكن كان في ضلال مبين ) والصداقه تكون بطريق الخير واتباع الطريق الصحيح لمصداقته .

الله سبحانه وتعالى يأمر بحيلة الأمر إليه وهم لم يستفيدوا بإن يدمروا بيوتهم بإيدهم وهو بالحفاظ على مصداقة السيئين والجيدين من خلال علاقات داخل المجتمع والحجر الاساس بإختيار الاصدقاء الجيدين له تأثير على الجو العام .

الخلاصة :-

نحاول أن نستقيم بإنفسنا بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى ولا نشرك به احداً وبهذا العمل إن يكون إلى الله عزوجل والتقرب إلى الله بالهروب من المعاصي التي تغضب الله ومضمون البحث ( إن الله لا يغير مافي قوماً حتى يغير ما في انفسهم ) .