في رحاب الولادة للامام المهدي عليه السلام




مولد الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

 

كتبت أماني خميس الفضلي عن محاضرة الشيخ الدكتور علي أحمد باقر

 

بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) صدق الله العلي العظيم

قال الرسول علية افضل الصلاة والسلام ( لو لم يبقى من هذا الامر إلا يوماً واحد فطول الله ذاك اليوم حتى يأتي من ولدي من يملئه قسطاً وعدلا كما ملئت ظلما وجورا )  

اسعد الله ايامنا وايامكم بمولد امام العصر والزمان ( عج ) ونبارك  للامة الاسلامية ولجميع مراجعنا وعلمائنا الكرام ذكرى ولادت الامام الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف واتمنى من الله ان نكون من انصاره واعوانه والذابين  عنه ...و المستشهدين بين يديه

نتساءل بقوله الكريم ( إن الله وملائكته ) ما هو دلاله لذلك ؟

كقول امام الشافعي ( كفاكم من عظيم الشأن انه من لم يصلي عليكم لا صلاة عليه ) على مدى السنين وليس من اول ما بعث رسول عليه افضل الصلاة والسلام وليس إلى يومنا هذا وإنما بل حتى قيام الساعة ولدينا طرق وسبل متعددة وكثيرة وجميعها في جوانب متفرقة وهناك فرقتا واحدة وهي من فكت عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وأل البيت الرسول الكريم طالما كان نبراسها آل البيت عليهم السلام   

ولادة الامام المهدي عج

الامام المهدي عليه السلام ، أبوه الامام الحسن العسكري عليه السلام الذي توفي في سنة "260هجریة" وكان  عمره ثمان و عشرين سنة ، وأما أم الامام المهدي فهي نرجس ، واسمها  مليكة  بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم و أمها من ولد الحواريين تنتسب الى وصي المسيح عليه السلام ؛ شمعون . و كانت قد رأت في منامها أن النبي محمد (ص) قد خطبها من المسيح  عليه السلام الى ابنه ( من ذريته)؛ الامام الحسن العسكري عليه السلام .وكانت  قد جلبت بواسطة الفتح الاسلامي الى سامراء حيث اخذها الامام علي الهادي عليه السلام و زوجها من ابنه الامام الحسن العسكري عليه السلام
ما هو اثبات وجود الامام المهدي عج ؟؟

الاثبات الاول :  هل الله سبحانه وتعالى عادل ام ظالم ؟ الاجابة بالمنطق انه عادل إن كان عادل فكيف اعرف الامور المستحدثة ، والله امرني بها كالصلاة ومن ذلك الواجب الوضوء ولا يوجد ماء إلا بمقدار الشرب ، هل تقبل صلاة من غير وضوء؟ في مجال الشبهة

 الاثبات الثاني : إن كان شخص لم يستطع الصلاة قائماً وكيف يصلي جالساً أم يصلي على الكرسي ؟ هنا يدرك السجود في مناطق السدود السبعة ومستحب السجود بها ، فهنا لابدا  من امام أو شخص لدية اتصال مع الله سبحانه وتعالى أن يعطي المسألة صحيحة حتى لا يوجد اختلاف في سلامة النقل  يمكن الاثبات بضرورة العدل .

ضرورة وجود الامام المهدي (عج)؟؟

توجد آيات قرآنية ثابتة لتلك الشيء ، وآيات كثيرة وبها يقول المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ((إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً)) 

لم يقل جعلت في الارض خليفة قد يكون فعل ماضي ، وهناك خليفة وقضى الزمان علية ، وإنما ( جاعل ) من امر الجعل من امر فعل المضارع فهناك لابدا خليفة قائم من يدور بهذا الشيء ( جاعل في الارض خليفة )

الله سبحانه وتعالى اوضح لنا في محكم كتابة الكريم ( إن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيئا أحصيناه في اما م مبين ) والمستشكل يوضح ( بالأمام المبين ) بانه هو الكتاب ، وهو غير صحيح والا مام ليست كتاب فهو لابد ان يكون لدية عقل ليدير المر فان كان لدية عقل يدير الامر ، فهو ليس كتاب والكتاب لا يمتلك عقل فقط لحفظ المعلومات وليس استدراك المعلومات واخذ القرارات .

 ( وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)

وأي المؤمنين يتطلعوا على اعمالنا ؟ إذن ضرورة وجود الامام المهدي (عج ) 

حديث شريف يتطرق بما يخص امور البحث عن جابر بن سمرة سمعت ابي يقول سمعت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قال ( لو لم يبقى من هذا الامر إلا يوماً واحد فطول الله ذاك اليوم ليأتي من ولدي ويملئها قسطا عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .

وعن رواية عن جابر بن سمره يقول سمعت  الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقول ( الائمة من بعدي اثنى عشر امام فيقول سَرة أ وجميعهم من قريش إذن اثبات جميعهم من قريش وجميعهم من بني هاشم فضرورة وجود الامام المهدي عليه السلام

متطابقات حديث  كلاب النار وظهور الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف  في الدنيا يملئ الارض عدلاً وظهور السفياني في دمشق وفي نفس الوقت ظهور اليماني ، يعم الظلم .

في شهر رمضان نسمع الصيحة ( ألا يا اهل قد ظهر مهدي آل محمد ) وكل ما في العالم يسمعه وهو امر الهي وإن النداء قد اتى من الله عز وجل وهو في ليلة من ليالي القدر وهي يقال ربما ليلة 19 رمضان أو ربما 23 من رمضان والله سبحانه وتعالى قد ذكر بانة ليلة القدر في رمضان ولم يحدد في الي ليلة والصيحة تكون في ليلة القدر فأعلموا بانها هي الليلة  وبعده في يوم عرفات وجميع هذا تاريخ وفيها يظهر الامام المهدي ( عج ) ونبدأ بعده الدولة الاسلامية ومنها نسأل المولى عز وجل ( ارزقنا في دولة تعز الاسلام والمسلمين وتعدد الدولة ) تبدأ تنتشر وتكون مركز قيادته في مدينة الكوفة ، وهو ضرورة الامام المهدي (عج )

جيش الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

يحكى بانة عدد جيوشه 313 فرد ا فقط وهو نفس عدد من قاتلوا في عين جالوت وعددهم 313 ومنهم من ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بنهر من شرب منه ليس مني ، ومن لم يشربه مني ، إلا من اغترف غُرفة في يده وكان ملكهم طالوت في الشق الثاني كان مشابه لعدد اصحاب بدر ايضا 313 وكيف ب7 مليار من العالم

ولماذا 313 ؟ا لجواب :
 
عموما إن صحت الرواية فإن التفرق يكون تفرق طاعة ، وليس تفرق معصية أو لعقوبات يستحقونها . وذلك لأن هؤلاء الـ (313) أصحاب من طراز خاص وقد تربوا التربية الإلهية المكثفة التي جعلت منهم أصحاب همم تزول لها الجبال ، وتفنى تحت أقدامهم الأمور الثقال .
أذن مادام هكذا حالهم والإمام عليه السلام في بداية فتوحاته في هذا العالم الكبير، فإنه لابد أن يحتاج إلى هؤلاء القادة المخلصين لتنفيذ أوامره وتحقيق ما يريده ولشدة الحذر والدقة فإنه سلام الله عليه لا يعطي قيادة المهام الصعبة للمؤمنين العاديين خوفا من الفشل ولذلك سوف يعطيها لأولئك القادة من الـ ( 313 ) وعندها يكون من الطبيعي جدا أن يتنقلوا بأنحاء العالم ولذلك سوف يتفرقون عن الإمام ويبتعدون مكانياً عنه.
أما من الناحية المعنوية والتشريعية ، فإن الإمام عليه السلام قد ربى أصحابه وحتى في زمن الغيبة على معرفة كيفية التعامل مع الأشياء ومواجهتها بالشكل الذي يريده الله تعالى . إضافة إلى ما سوف يقوم به سلام الله عليه حين ظهوره المبارك من إعطاء تعاليم وبيان لجهات العمل الإلهي الصحيح والسير خلالها لمواجهة ما سوف يتعرضون له.
أو قل إن الإمام عليه السلام سوف يعطيهم دستوراً ومنهجاً عالياً جداً سوف يعينهم في جميع ما يحتاجون إليه لتنفيذ الأوامر.
إضافة إلى وجود شيء مهم آخر، وهو أن ال ( 313 ) ليس الهدف من تكاملهم الذي سعوا إليه وتحملوا الصعاب من أجله هو أن يجالسوا الإمام وأن يكونوا معه تحت سقف واحد فقط . فهذا الأمر بمفرده لم يتربوا عليه وإنما كانت تربيتهم في أنهم كيف يستطيعون أن يعّودوا أنفسهم على الصعاب وتحمل الظروف المعقدة وقتل النفس الأمارة بالسوء من أجل أن يكونوا جيشاً له قدرة التحمل والقتال وتطبيق الأوامر بمختلف أنواعها . ولا يأتي هذا من خلال الجلوس والنظر إلى الإمام سلام الله عليه فقط وإنما يحتاج إلى غربة وفراق وانتقال من مكان إلى آخر.
مضافاً إلى أن الإمام عليه السلام لا يحتاج أكثر من العدد المذكور في الروايات للبقاء معه وإدارة العالم من مركز قيادته في الكوفة على الرغم من سعة العالم وكثرة البشر فيه ، وهذه القدرة الفائقة في القيادة هي أحدى الميزات المهمة التي لم يكن لأي شخص نصيب منها إلا الإمام المهدي عليه السلام ، وذلك لأبراز  الفارق الأساسي بين المعصوم وغيره ، وخصوصا عندما تبدأ الظروف بالتهيؤ له.

لماذا الامام المهدي (عج )  غائب ؟

السبب الاول : الامام  المهدي عج غائب إلى أمور عدة ومن اهمها امراً من الله عز وجل انزله بالغيبة لتفش الناس ولابدا من الفتنة سيعلم الصالحون  ومن دون ذلك ( تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم  )

 السبب الثاني : غيبة الامام تقتضي لرفع شأن من هم في الغيبة بل انتم في رفعة من شأنكم ودليل حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام عندما كان في محضر صحابته ( احبتي احبتي  فقالوا يا رسول الله الست بأحبتك قال انتم اصحابي ، اما احبائي من يأتون بعدي يؤمنون بي ايماناً حبراً على ورق ) وهو يرفع الشأن من ايماناً به وتيقناً وليس بالرسول عليه افضل الصلاة والسلام وإنما باستمرارية سلسلة الرسول الكريم في خروج الامام المهدي (عج )

من وجوديات الامام المهدي وفي ظهوره في مدينة الكوفة اما عاصمته ستنتهي ومن بعده ( سيروا فيها اياما ًوليالي امنين )

السبب الثالث : من ظهور الامام المهدي (عج ) هو امتلاء الارض ظلماً وجورا حتى تصل إلى نتيجة او  محصلة  القابض على دينة كالقابض الجمرة .

كيف نستفيد من الامام المهدي (عج ) ؟

هي تهيئة المكان الطاهر أي المكان الذي يحتوي طهارة النفس وطهارة أهل بيتة وتنقية القلب من الحقد والظلم ويجب أن يملئها الايمان والتسامح

كيف يكون في رواية الامام المهدي (عج ) التكوينية ؟

قصة ابو رمانة والامام المهدي (عج )

وفي يوم من الأيام جاء الوزير للوالي برمانة مكتوب عليه أبو بكر و عمر و عثمان و علي خلفاء رسول الله) فنظر الوالي الي كتابة الرمانة , فظن ان كلك الخوط كتبت بقلم القدرة , وليست من صنع البشر .
فقال للوزير :ها هي آية بينة , وحجه قويه على ابطال مذهب الرافضة _ بقصد الشيعة_.


فأقترح الوزير أن يجمع الوالي علماء الشيعة وشخصياتهم و يريهم الرمانة, فأن تخلو عن مذهب التشيع و اعتنقوا مذهب أهل السنه ,تركهم بحالهم , و أن أبوا ألا التمسك بمذهبهم , خيرهم بين ثلاثة أمور :

الأول : ان يدفعوا الجزية , كما يدفعها غير المسلمين من اليهود و النصارى و المجوس.
الثاني: أن يؤتوا بجواب لرد و تفنيد الكتابة الموجودة على الرمانة.
الثالث : أن يقتل الوالي رجالهم ,و يسبي نسائهم و أولادهم
و يأخذ أموالهم بالغنيمة !

فأرسل الوالي إلى شخصيات الشيعة و أحضرهم , و أراهم الرمانة و خيرهم بين الأمور الثلاثة المذكورة فطلبوا المهلة منه ثلاثة أيام .
فأجتمع رجالات الشيعة و أهل الحلم و العقد, يتذاكرون في ما بينهم حول كيفية التخلص من هذه المشكلة و بعد مذاكرات طويلة اختاروا من صلحائهم عشرت رجال, و اختاروا من العشرة ثلاثة وتقرر أن يخرج في كل ليله واحد من الثلاثة الي الصحراء ويستغيث بالأمام المهدي( عج) لتخلص من هاذه المحنه.
فخرج أحدهم في الليلة الاولى فلم يتشرف بلقاء الأمام و ام تنحل المشكلة و هكذا حدث لثاني أيضاً وفي الليلة الثالثة خرج الشيخ محمد بن عيسى _ و كان فاضلً تقياً _ فخرج الي الصحراء حافياً حاسر الرأس , وقضا ساعات من الليل من البكاء و التوسل و الاستغاثة بـ الأمام المهدي (عليه السلام ) لكي ينقذهم من هاذه الورطة و البلاء . و في الساعات الأخيرة من الليل, حضر الأمام المهدي (عليه السلام ) وخاطبة : يا محمد بن عيسى مالي أراك على هاذه الحال ؟ ولماذا خرجت الي هاذه البريه ؟ فأمتنع الرجل أن يذكر حاجته إلا الي الأمام المهدي (عليه السلام ) .
فقال له الأمام : انا صاحب الامر فذكر حاجتك.
قال محمد بن عيسى :ان كنت صاحب الامر ها أنت تعلم قصتي , و لا حاجة الي البيان و الشرح .
فقال الامام: نعم خرجت ما همكم من امر الرمانة و ما كتب عليها.
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك , أقبل إلى الأمام , وقال : نعم يا مولاي تعلم ما أصابنا , وأنت إمامنا وملاذنا , و القادر على كشفه عنا .

فقال الإمام :أن الوزير لعنه الله _في داره ثجرة رمان , فلما حماة تلك الشجرة , صنع الوزير قالباً من طين على شكل الرمانة , وجعله نصفين, ونحت في داخله تلك الكلمات المذكورة , ثم جعل رمانة من الشجرة في ذلك القالب , وشد القالب على الرمانة وكبرت , دخل قشرها في تلك الكتابة المنحوتة.
فاذا مضيتم غداً الى الوالي فقل له :جئتك بالجواب ولا كني لا أبدية الا في دار الوزير, فإذا مضيتم الى داره فنظر عن يمينك ترى غرفة , وسيمنعك الوزير عن ذلك , ولكن عليك بالإلحاح و حاول أن لا يدخل الوزير تلك الغرفة قبلك , بل أدخل معه, فإذا دخلت الغرفة فترى كوة (ثقب في الحائط توضع فيه الأشياء و ربما نفذ منها الهواء و الضوء) فيها كيس أبيض فنهض اليه و خذه, فترى فيه تلك الطينة ( القالب ) التي عملها لهاذه الحيلة , ثم ضعها أمام الامير , ثم ضع الرمانة فيها حتى ينكشف ان الرمانة على حجم القالب.
ثم قال الإمام المهدي (عليه السلام )يا محمد بن عيسى :قل للوالي ان لنا معجزه اخرى , وهي أن هذه الرمانة ليس فيها إلا الرماد و الدخان (بسبب عدم دخول الضوء و الهواء اليها بسبب وجودها داخل القالب) فإن أردت صحة هاذا الخبر فأمر الوزير بكسرها , فإذا كسرها طار الرماد و الدخان على وجهه ة لحيته !
انتهى اللقاء, ورجع محمد بن عيسى و قد غمره الفرح و السرور , و أنصرف الى الشيعة يبشرهم بحل المشكلة .
و أصبح الصباح ومضوا الى الوالي , ونفد محمد بن عيسى كل ما أمره الإمام (عليه السلام) فسأله الوالي : من أخبرك بهذا؟
قال :إمام زماننا و حجة الله علينا‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍.
فقال من إمامكم ؟
فأخبره با الأئمة الاثني عشر واحداً بعد واحد , حتى انتهى الى الإمام المهدي صاحب الزمان (عجل الله ظهوره)
فقال الوالي :مد يدك فأنا أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداًَ عبده ورسوله وأن الخليفة بعده بلا فصل : أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ثم أقر بالأئمة الطيبين الطاهرين ( عليهم السلام )و أمر بقتل الوزير, و اعتذر الى أهل البحرين

 

الخلاصة :

وجود الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف بركة ورحمة وولادته يقينية بالكتب وثابتة عبر الازمان .