التجويد السليم للقرآن الكريم

التجويد السليم للقرآن الكريم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التجويد السليم

للقرآن الكريم

 

 

 

تأليف

 

الشيخ الدكتور / علي أحمد باقر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 حب آل النبـي فــخـــري بمذهبي

فيهم عرفت الحق وفيهم أقتدي

هم شفعائي عند ضيقتي وسعدي

بهم أدخل الجنة وفــيــهم ارتوي

حب آل النبي فخري بمذهبي

 

الشيخ الدكتور / علي أحمد باقر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

المقدمة

 

      الحمد لله على ما هدانا والشكر على ما أعطانا وأولانا وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين، أما بعد ،،

 

      يقول الله عز وجل (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) نقدم بين يديك عزيزي القارئ هذا الكتاب الذي يوضح كيفية التجويد للقرآن الكريم ويوضح بالتحديد تجويد وقراءة حفص عن عاصم عن أبو عبد الرحمن عن علي ابن أبي طالب عليه السلام.

 

      ونذكر بقول الله عز وجل في صورة الفرقان (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) ونعوذ بالله من أن يكون هذا القرآن مهجورا لهذا نسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب أحزاننا وسائقنا جناته جنات النعيم اللهم آمين ونأمل من الله عز وجل القبول ونسألكم الدعاء..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اختلاف القراءات في القرآن الكريم:

 

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّ جبرائيل قرأ على سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم قراءة وأخذ بعض الصحابة بهذه القراءة ومن أشهرهم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعبد الله بن مسعود، زيد بن ثابت ، عثمان بن عفان.. إلخ.

 

لقد جمع القرآن الكريم في عهد عثمان، ووحدت المصاحف في مصحف واحد وطبع من هذا القرآن خمس نسخ وأرسلت النسخ إلى كل من (المدينة – مكة المكرمة – الشام – الكوفة – البصرة).

 

الفرق ما بين المصاحف:

 

المصحف الذي وصل إلى الشام لوحظ فيه اختلاف بسيط مثال:

في الآيه (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) أصبحت (فسارعوا إلى نغفرة من ربكم). أما المصحف الذي وصل إلى المدينة نجد فيه سورة الشمس (فلا يخاف عقابها) والأصل (ولا يخاف عقابها) وذلك لتقارب الواو من اللام بالخط، ولا ننسى أن ذلك كان في الوقت لم تكن هناك آلات للطباعة فيه وإنما كانت على نسخ خط اليد.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي الكوفة كان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام يقرأ القرآن بطريقة ومعرفة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن جبريل عليه السلام وكان الإمام علي قد علّم القراءة إلى أبو عبد الرحمن وتعلّم من أبو عبد الرحمن عاصم ثم بعده حفص وهو ربيب عاصم.

 

 

الإمام عاصم:

هو القارئ الكوفي الشهير المحدث الإمام أبو بكر عاصم بن أبي النجود، هو معدود في التابعين قرأ عليه خلق كثير، وإليه انتهت الإمامة في القراءة في الكوفة وكان كفيف البصر، وكان نحويا فصيحا.

 

 

الإمام حفص:

هو المقرئ الإمام الكوفي أبو عمرو حفص بن سليمان المغيرة الأسدي الكوفي ، ولد سنة 90 هـ، وهو صاحب عاصم وأحد رواته البارزين، قال الذهبي عنه في القراءة: إنه ثقة توفي سنة ثمانين ومائة هجرية.

في المدينة كان يقرأ نافع وأبوا جعفر وغيرهم وتتملذ عنهم نافع، قالون، وورش، وفي مكة كان يقرأ بن كثير وفي الشام بن عامر وفي البصرة أبو عمرو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عند جمع القراءرات للقرآن الكريم أخذ ابن مجاهد سبع قراءات وهي من الذين إشتهروا بها، وبعده أخذ الشاطبي من السبع قراءات اثنين من كل رواية وألف منظومة تبين الإختلاف.

 

أفضل السبع قراءات هي رواية حفص عن عاصم عن الإمام علي بن أبي طالب، وأكثرها إستعمالا في العالم وفي ليبيا قراءة ورش عن نافع وفي السودان ومصر قراءة قالون عن نافع.

 

 

القراءات السبع:

·       قارئ المدينة المنورة أبو رويم نافع عبدالرحمن الليثي قرأ على سبعين من التابعين توفي سنة (196 هجري) وله روايات:

  الأول: قالون واسمه عيسى بن مينا قرأ على نافع بالمدينة المنورة توفي فيها سنة (220 هجري).

الثاني: عثمان بن أبي سعيد المصري (ورش) مات فيها سنة (197 هجري)

 

·       قارئ مكة المكرمة عبد الله بن كثير المكي ولد بمكة سنة (45 هجري) ومات بها سنة (120 هجري) وله راويان:

الأول: أحمد البزى المولود سنة (170 هجري) وتوفي بمكة سنة (250 هجري).

الثاني: هو محمد بن عبد الرحمن ويقلب بـ قنبل، توفي بمكة سنة (291 هجري).

 

قارئ البصرة أبو عمر بن العلاء المازني نشأ بالبصرة ومات بالكوفة سنة (154 هجري) وله راويان

الأول: أبو عمر الدوري توفي سنة (245 هجري).

الثاني: السوسى بن أبو شعيب توفي سنة (261 هجري).

 

قارئ الشام هو عبد الله بن عامر قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك وهو من التابعين ولد سنة (8 هجري) وتوفي سنة (118 هجري) وله راويان

 

 

الأول: هشام بن عمار نصير توفي سنة (246 هجري).

الثاني: اين ذكوان واسمه عبد الله بين أحمد بن بشير بن ذكوان ولد سنة (173 هجري) وتوفي سنة (242 هجري).

 

قارئ الكوفة عاصم الكوفي وهو من التابعين توفي في الكوفة وله راويان هم:

الأول: شعبة بن عياش بن سالم توفي في الكوفة سنة (192 هجري).

الثاني: حفص بن سليمان بن المغيرة الكوفي توفي بالكوفة سنة (180 هجري).

 

حمزة بن حبيب بن عمار الزيان الكوفي توفي سنة (156 هجري). وله راويان:

الأول: خلف بن هشام البزار توفي سنة (229 هجري).

الثاني: خلاد بن خالد توفي بالكوفة سنة (220 هجري).

 

علي بن حمزة الكسائي الكوفي توفي سنة (189 هجري) وله راويان:

الأول: الليث بن خالد أبو الحارث توفي سنة (240 هجري).

الثاني: أبو حفص بن عمرو الدوري المقدم ذكرة توفي سنة (145 هجري).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهذا جدول يوضح القراءات المشهورة:

م

أئمة القراءات

رواة القراءات

القراءات السبع المتواترة

1

نافع المدني

قالون

ورش

2

إبن كثير المكي

البزي

قنبل

3

أبو عمرو بن علاء

الدوري

السوسي

4

ابن عامر الدمشقي

هشام

ابن ذكوان

5

عاصم بن أبي النجود الكوفي

شعبة

حفص

6

حمزة بن حبيب

خلف

خلاد

7

الكسائي الكوفي

أبو الحارث

حفص الدوري

القراءات الثلاث المتممة للعشر

8

أبو جعفر المدني

ابن وردان

ابن جماز

9

يعقوب البصري

رويس

روح

10

خلف بن هشام البزار

إسحاق

إدريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحرف السبع:

لقد ورد في الكتب المختصة في علوم التجويد أو التاريخ مايسمى بالأحرف السبع. والأحرف السبع هذه تفيد أن القرآن الكريم قد جاء على سبع أحرف وقصد بالأحرف السبع هنا اللهجات العربية والتي منها لهجة أهل اليمن وأهل الشام وأهل البدو أي الأعراب.

علما أن الأحاديث الواردة في شرعية الأحرف السبع جميعها موضوعةوذلك لإختلاف هذه الروايات مع النصوص القرآنية: وعلى سبيل المثال قد ورد بالقرآن الكريم في (سورة النمل) كلمة منسأ قاصدا بها تلك العصى التي كان يقف عليها أو يتكز عليها سيدنا سليمان وكلمة منسأكلمة تستعمل عند أهل اليمن. فلو كان القرآن جاء على سبع أحرف أو لهجات لما كان لزام ذكر كلمات من لهجات أخرى في هذا القرآن الموجود بين أيدينا 
أو كما يرون، أنه جاء على حرف قريش.

 

ومع التمعن في آيات القرآن الكريم نجد أيضا أن القرآن في مختلف آياته كان يجاري لهجات العرب ومنها ماجاء في سروة طه (إن هذان لساحران) وعند التمعن في هذه الآية نجد أن اسم إن وخبرها مرفوعان مع العلم أن الواجب هو نصب اسم إن ورفع خبرها ولكن بعض قبائل الجزيرة العربية دائما تقوم على رفع المثنى في الآية كذلك.

 

مع كل ما تقدم من عرض سريع، إذن لاوجود للأحرف السبع.

 

لأننا إن قبلنا بالأحرف السبع فبذلك تصديق بتحريف القرآن والعياذ بالله. وهناك سؤال مهم جذا: إن كانت الأحرف السبع حق فأين القرآن النازل بتلك الأحرف؟

مع التسليم المطلق بكون أن القرآن الكريم محفوظ من قبل الله عز وجل وليس من البشر، إذا غير مقبول رواية أن الأحرف السبع قد اندثرت مع التاريخ لأن الجواب هذا أي اندثار المصاحف المروية على تلك اللهجات أو الأحرف يفيد بأن الحافظ للقرآن هم الناس وليس الله والعياذ بالله.

 

 

تمعن عزيزي القارئ قول الله عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) نجد أنه في هذه الآية على الأقل تم استعمال سبع (7) أدوات تأكيد تفيد أن الحفظ مكفول من قبل الله عز وجل فقط ولا يجوز التفوه حتى بأن القرآن محرف والعياذ بالله وبالإشارة إلى تلك الأدوات التي أكددت الحفظ نجدها (إنا نحن، نزلنا، وإناّ، له، لحافظون).

 

جمع القرآن الكريم:

بعد وفات الرسول صلى الله عليه وسلم بدأت محاولات عدة بسيطة لجمع القرآن الكريم كان أهمها بعد واقعة اليمامة والتي مات عدد كبير بها من حفظة القرآن الكريم، مما دفع بالصحابة لتوكيل زيد بن ثابت حيث كان ذلك في عهد الخليفة الأول وبعد منع تدوين السنة النبوية في عهد الخليفة الثاني وتوقفت المحاولات لجمع القرآن الكريم، وفي عهد الخليفة الثالث (عثمان بن عفان) كان محتما جمع القرآن الكريم وذلك لإنتشار بعضا من المنافقين يلون القرآن ليا بألسنتهم فأمر زيد ين ثابت لجمع القرآن الكريم وذلك لما يتمتع به زيد من صفات منها:

-         أنه كان شابا يافعا، وهذه الصفات تؤهله للقيام بمثل هذا العمل الصعب، كما أن الشاب لا يكون شديد الإعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبول النصح والتوجيه.

-         أن زيدا كان معروفا بوفرة عقلة، وهذا مما يؤهله لإتمام هذه المهمة.

-         أن زيد كان يتولى كتابة الوحي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد شاهد من أحوال القرآن ما لم يشاهد غيرة.

-         أنه لم يكن مهتما في دينه، فقد كان معروفا بشدة الورع والأمانة وكمال الخلق والاستقامة في الدين.

-         أنه كان حافظا للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفق العرضة الأخيرة، فقد روي أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن، قال أبو عبد الرحمن السلمي: قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت، لأنه كتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرأ الناس بها حتى مات.

 

 

 

 

وقد شرع زيد في جميع القرآن من الرقاع واللخاف العظام الجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.

ولكن زيد بن ثابت اشترط لقبوله جمع القرآن الكريم أن تحرق جميع المصاحف الموجودة لدى الصحابة وتكون هناك نسخة واحدة فقط هي هذه المعتمدة، فحصل على الموافقة وتم جمع القرآن الكريم بإستثناء عدد من الصحابة لم توافق على تسليم المصحف التابع لها من أمثال أبي كعب وعبد الله بن مسعود والسيدة عائشة بنت أبي بكر والسيدة حفصة بنت عمر.

ولقد جمع القرآن الكريم من خلال زيد بن ثابت كما تقدمنا إلاّ أنّه بإشراف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام لكون أن زيد بن ثابت تلميذ للإمام علي عليه السلام.

 

 

كيفية جمع القرآن الكريم:

المشهور لدى كتب العامة أن القرآن الكريم قد جمع من خلال الشهود، أي وجود شاهدين إثنين لكل آية. إلا أن هذا لم يكم الأصل في جمع القرآن – مع احترامي الشديد لكافة تلك الكتب – كون أن الأصل في جمع القرآن الكريم موكول مكفول من قبل الله عز وجل، ولو تأملنا الآية الشريفة في سورة القيامة الداله على أن الله عز وجل هو من قام على جمع القرآن وحفظه حيث يقول: (لا تحرك به لسانك لتجعل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه).

وأيضا ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: لما نزل قوله تعالى (إنك ميت وإنهم ميتون) قال (رسول الله صلى الله عليه وسلم) "ليتني أعلم متى يكون ذلك" هذا وهو صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب بإن تعالى ووحيه – فنزلت سورة النصر، فكان بعد نزولها يسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين التكبير والقراءة، ثم يقول: "سبحانة الله وبحمده استغفر الله وأتوب إليه" فقيل له في ذلك، فقال "أما أن نفسي نعيت إلي، ثم بكى بكاءا شديدا"، فقيل يا رسول الله أو تبكي من الموت وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال صلى الله عليه وسلم "فأين هول المطلع؟ وأين ضيفة القبر وظلمة اللحد؟ وأين القيامة والأهوال؟ أراد النبي صلى الله عليه الله عليه وسلم الإلماع إلى الأهوال لا إنه صلى الله عليه وسلم يبتلى بها كما هو واضح، ثم قال: فعاش صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة عاما. ثم نزلت آيات وآيات، حتى إذا لم يبق على ارتحال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الدنيا سوى سبعة أيام، فنزلت: (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)، فكانت هذه الآية على بعض الروايات هي آخر آية من القرآن الكريم نزل بها جبرائيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال له: "ضعها في رأس المائتين والثمانين من سورة البقرة".

ومن خلال الجزء الأخير من الحديث نلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أمر بوضع الآية الشريفة على رأس الآية رقم 280 والثابت ما جاء في سورة النجم (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى) إذا ومن خلال ذلك العرض الموجز عن جمع القرآن قد تأكدنا أن من قام على جمع القرآن الكريم هو الله عز وجل من خلال وحيه جبريل عليه السلام إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. وبعد جمع القرآن الكريم في مصحف واحد لم يبقى إلا تلك النسخ التي لم تسلم والتي كانت بحوزة كل من عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب والسيدة عائشة بنت أبي بكر والسيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب، ولم يكن هناك سبيل للمنازعة كون أنّ المصاحف قد جمعت. ولكن الزمن هو من تكفيل على إنهاء تلك المصاحف التي لم تورث. وهناك يأتينا سؤال هل كانت هناك اختلافات بين تلك المصاحف والمصحف المجمع والذي أطلق عليه فيما بعد المصحف العثماني أي المطبوع في عهد عثمان بن عفان؟

وللإجابة عن ذلك نجد أنه نعم كانت هناك فروق ونوجزها بالآتي:

-         مصحف عبد الله بن مسعود لا يعترف بالمعوذين.

-         مصحف أبي بن كعب أضاف سورتين على القرآن الكريم.

-         مصحف الإمام علي عليه السلام لا يختلف عن المصحف الذي بين أيدينا إلا من خلال الترتيب، كون القرآن الكريم الذي بين أيدينا مرتب ترتيب حجمي وأما مصحف الإمام علي عليه السلام مرتب ترتيب نزولي أب أنّ السورة التالية لسورة الفاتحة هي سورة العلق.

 

 

 

 

 

 

 

 

فضل قراءة القرآن الكريم وحفظة

§قال الله تعالى: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعلمون الصالحات أنّ لهم أجرا كبيرا).

§وقال سبحانة: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الضالمين إلاّ خسارا).

§وقال سبحانة: (إنّ الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا ممّا رزقناهم سرّا وعلانية يرجعون تجارة لن تبور).

§عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤا القرآن فإنه يوم القيامة شفيعا لأصحابه).

§وعن نواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يؤتي يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعلمون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما).

§وعن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وعنده فرس مربوط بشطنين فتغشّته سبحانه فجعلت تدنو، وجعل فرسه ينفر منها. فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر له فقال: (تلك السكينة تنزلت للقرآن).

§وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول: ألم حرف ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).

§وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مراتب القراءة:

 

§     التحقيق:

هي تلاوة القرآن بإطمئنان مع تدبر لمعانيه مع مراعاة مختلف أحكام التجويد وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه مخرجا وصفة.

 

·       الحدر:

هو الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد.

 

·       التدوير:

التوسط بسرعة القراءة بين التحقيق والحدر.

وهذه الأساليب الثلاث جائزة وتدخل كلها في صفة الترتيل الوارد في قول الله سبحانه وتعالى: (ورتل القرآن ترتيلا).

 

ملاحظة:

1.    بعض العلماء يجعل الترتيل مستقل يأتي بعد مرتية التحقيق وتكون القراءة في كلتيها يتأني وطمأنينة مع تدبر القرآن ومعانيه ومراعاة أحكام التجويد. ويفرقون بينهما بجعل مرتبة التحقيق أثناء التعلم حيث يكون المتعلم أكثر تأنيا وأشد حرصا على تحقيق مخارج الحروف وتطبيق مختلف قواعد التجويد. أما الترتيل فهو أسلوب التلاوة الذي يستمر عليه القارئ بعد إتقانه هذا العلم.

2.    البسملة وهي قراءة بسم الله الرحمن الرحيم قبل كل سورة قرآنية بإستثناء براءة لأن البسملة ليست جزء من تلك السورة.

 

-    التجويد:

هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه وأول من استخدم هذه الكلمة هو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. وهناك شيء في علم التجويد يسمى لحن، واللحن هو الخلل أو صوغ الكلام بمعنى أن المستمع لا تصل إليه الكلمات مفهومة أو كاملة المعنى وعند التجويد للقرآن الكريم لابد أنّ نوضح للحن في القرآن نوعان:

 

الأول: تجويد لحن جلي، وهو الأخطاء بالحروف سواء بالزيادة أو بالنقصان.

الثاني: لحن خفي، وهي الإخفاء في المحسنات الكلامية من إدغام وإضهار وما إلى ذلك من محسنات.

 

-    مخارج الحروف:

مخرج الحرف: هو محل خروج الحرف الذي ينقطع عنده الصوت فيتميز به عن غيرة، سواء كان الصوت متعمدا على مخرج محقق أو مخرج مقدر.

المخرج المحقق: هو الذي يعتمد على جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفتين.

المخرج المقدر: هو الذي ليس له حيز معين وهو مخرج حروف المد الثلاثة.

كيفية إيجاد المخرج: يمكنك معرفة مخرج الحرف بالنطق به ساكنا أو مشددا مع إدخال همزة الوصل عليه والبدء بها محركة بأي حركة (الفتح أو الكسر أو الضم)، فحيثما ينقطع صوت النطق بالحرف يكون مخرج الحرف وعلى سبيل المثال:

إذا قلت مثلا "أب" فستجد مخرج حرف الباء من الشفتين.

وإذا قلت مثلا "أن" فستجد أن مخرج حرف النون من طرف اللسان من جهة ظهره مع ما يقابله من لثة الأسنان العليا.

 

·       تقسيم الفم:

-    أسنان القواطع تسمى الثنايا.

-    الأسنان قبل الأنياب اسمها رباعيات.

-    الأنياب اسمها الضواحك.

-    الأضراس اسمها الطواحن.

-    ضرس العقل اسمه النواجب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد أتفق على أن مخارج الحروف هي:

-    الجوف، الحلق، اللسان، الشفتان، والخيشوم.

الجوف: مخرج واحد.

الحلق: ثلاث مخارج.

اللسان: عشر مخارج وليس عشر أحرف.

الشفتان: مخرجان.

الخيشوم: مخرج واحد.

المجموع: سبعة عشر مخرج

ويرى علماء التجويد أن عدد مخارج الحروف التفصيلية تتبع ثلاثة مذاهب:

المذهب الأول: سبعة عشر مخرجا: وهو الخليل بن أحمد وابن الجزري الذي يقول في متنه: مخارج الحروف سبعة عشر حرف على الذي يختاره من اختبر.

المذهب الثاني: ستة عشر مخرجا: وذلك بإسقاط مخرج الجوف، هو مذهب سيبيويه والشاطبي.

المذهب الثالث: أربعة عشر مخرجا واحدا عوضا عن ثلاثة. وهذا مذهب الفراء وقطرب وغيرهما.

وبإذن الله سنقوم بتفصيل هذه المخارج في الأبواب التالية وفق المذهب الأول الذي اخترناه (سبعة عشرة مخرجا واحدا عوضا عن ثلاثة. وهذا مذهب الفراء وقطرب وغيرهما.

وبإذن الله سنقوم بتفصيل هذه المخارج في الأبواب التالية وفق المذهب الأول الذي اخترناه (سبعة عشرة مخرجا).

للحروف ألقاب لقبت بها حسب المواضع التي تخرج منها أو ما يقاربها. وأول من وضح هذه الألقاب الخليل بن أحمد في كتابة العين.

1-   الحروف الجوفية الهوائية المدية: وهي حروف المد الثلاثة (المد بالألف، المد بالياء، المد بالواو) ولقبت بالجوفية لخروجها من الجوف. وتلقب بالهوائية لخروج الهواء معها حال النطق بها. وتسمى أيضا في علم النحو بحروف العلة.

2-   حروف الحلق: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء: (ء هـ ع ح غ خ).

3-   الحروف اللهاة: وهي الكاف والقاف (ك ق) وسميت كذلك نسبة إلى اللهاة وهي اللحمة المرشفة على الحلق في داخل تحويف سقف الفم.

4-   الحروف الشجرية: نسبة إلى شجر الفم وهو منفتح ما بين اللحيين. واختلف في الحروف الشجرية فقيل الجيم الشين والياء غير المدية (ج ش ي) وقيل الجيم والشين والضاد (ج ش ض) وقيل الجيم والشين والضاد والياء غير المدنية (ج ش ض ي). ولعل القول الأخير أقرب الأقوال إلى الصواب.

5-   الحروف الذلقيـــة: وهي الــــلام والنـــــون والـــــراء (ل ن ر). ولقبت بذلك نسبة إلى ذلق اللسان أي طرفه ولخفتها وسرعة النطق بها.

6-   الحروف النطعيــة: وهي الطـــاء والـــــتاء والــــــدال (ط ت د). ولقبت كذلك لأنها تخرج من نطع الحنك أي سقفة وهو ما ظهر في داخل الفم من الغار الأعلى.

7-   الحروف الأسليــة: وهي الصــاد والـــزاي والسيــن (ص ز س). ولقبت بذلك لخروجها من أسلة اللسان أي ما دق منه. وهذه الحروف الثلاثة تشترك في صفة الصفير وتخرج من طرف اللسان الدقيق.

8-   الحروف اللّثــويــة: وهـــي الظــــاء والــــذال والــــثاء (ظ  ذ ث). وتخرج من قرب اللثة (بكسر اللام) واللثة ما حول الأسنان من اللحم.

9-   الحروف الشفوية: وهي الفاء والواو غير المدنية والباء والميم (ف و ب م). وسميت كذلك لخروجها لخروجها من الشفتين أو من باطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا (الفاء).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-         قراءة حفص عن عاصم:

تتكون قراءة حفص من عاصم بقواعد عدة نبدأها بالإدغام.

-         الإدغام عن حفص:

الأول: إدغام المثلين: المثلان هما الحرفان اللذان اتحادا قي مخرجهما من الفم. وادغام المثلين لايكون إلا كاملا:

-         إدغام النون الساكنة بالنون: (ان نشأ) (من ناصرين).

-         إدغام الميم الساكنة بالميم: (أصابتكم مصيبة).

-         إدغام اللام الشمسية باللام: (واللّيل) (والّذين) (الله).

-         إدغام اللام الساكنة باللام: (هل لّكم) (قل لمّن).

-         إدغام الباء الساكنة بالباء: (اذهب بكتابي).

-         إدغام الفاء الساكنة بالفاء: (فلا يسرف فّي القتل).

-         إدغام الدال الساكنة بالدال: (وقد دّخلوا).

وغير ذلك ...

ثانيا: إدغام المتقاربين: المتقاربين هما الخرفان اللذان تقاربا مخرجا أو صفة.

-         إدغــــام النون الســـاكنة بحــــروف (ي، ر، م، ل، و، ن) والمجموعة بكلمة (يرملون):

(إن يقولون) (محمد رسّول) (من مال).

-         إدغام اللام الشمسية: (والّسماء) (والّطارق).

-         إدغام اللام الساكنة بالراء: (وقل رّب).

-         إدغام اللام الساكنة بالكاف: توجد حالة واحدة فقط

بالمرسلات (ألم نخلقهم) وفيه وجهان عند حفص: إدغام كامل أي كاف مشددة خالصة أو إدغام ناقص حيث تبقى صفة الإستعلاء.

ثالثا: إدغام المتجانسان هما:

الحرفان اللذان يتقنان مخرجا، ويختلفان صفة (عند حفص).

-         إدغام الدال بالتاء والعكس: (قد تبين) (أجيبت دّعوتكما).

-         إدغام التاء بالطاء: (وكفرت طائفة).

-         إدغام الطاء بالتاء: (احطت) (بسطتّ) (فرطتّم) وهو نظام ناقص. لبقاء الأطباق الخاصة بالطاء:

-         إدغام الذال بالظاء: (اذ ظلّمتم) (اذ ظلّموا).

-         إدغام الثاء بالذال: توجد حالة واحدة فقط (يلهث ذلّك).

بسورة الأعراف.

-         إدغام الباء بالميم: توجد حالة واحدة فقط (أركب معّنا) بسورة هود.

 

·       تنبيهات:

إدغام المثلين يكون لجميع الحروف دون استثناء، وعند جميع القراء، وهناك حالة خاصة عند حفص وهي في قولة تعالى (ما أغنى عني مالية، هلك عني سلطانية) فقد ورد عنه وجهان الإدغام والسكت.

هناك حروف متجانسة وأخرى متقاربة غير المذكورة أعلاه لا يدغمها حفص.

لاحظ ذهاب القلقلة والهمس من الحرف الأول المدغم.

وجود علامة التشديد على الحرف الثاني يعني أن الإدغام كامل.

·       الغنة: وهي خروج الحرف من الخيشوم وللغنة حالات.

-         حالات الغنة:

-         إدغام النون الســاكنة ونــون التنـوين بحــروف (ي ن م و) –ينمو-:

(وجوه يّومئذ، عاملة نّاصبة، سرر مّرفوعة، عشر وّالشفع، طسمّ).

-         إقلاب النون الساكنة ونون التنوين:

(يومئذ بجهنم) (انبعث)

-         إخفاء النون الساكنة نون التنوين:

(ناصبة في، لاغنية فيها، عين جارية، جارية فيها، ينظرون، أنت من تولى، كهيعص).

-         إدغام الميم الساكنة في الميم: (ربهم مّن، ألم، ألمر).

-         إخفاء الميم الساكنة عند الباء: (عليهم بالمرصاد).

-         النون المشددة: (جنّة).

-         الميم المشددة: (ثمّ).

-         حالة واحدة: إدغام باء (اركب) في ميم (مّعنا):

(اركب مّعنا) في سورة هود عليه السلام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

·     تنبيه هام:

يجب اضهار الغنة بمقدار حركتين حتى في النون والميم المشددين الموقوف عليها: (فامتحنوهن، جان، من الغم، في الميم).

هذا وينبغي معرفة أنه لا فرق في اللفظ بين الحالات المذكورة فيما يلي:

أولا: النون المشددة الأصلية (جنّات) النون المدغمة بالنون (من نّاصرين)، نون التنوين المدغمة بالنون (عاملة نّاصبة)، النون بعد اللام الشمسية (النّاس).

ثانيا: الميم المشددة الأصلية (سمّاعون) الميم المدغمة بالميم، (لهم مّا يشآءون)، النون المدغمة بالميم (عن مّا) نون التنوين المدغمة بالميم (وقليل مّا هم).

ثالثا: الميم المخفاة: بعد قلب النون الساكنة ميما مثال (من بعد)، نلاحظ أن النون قلبت ميما (يومئذ باسره)، الميم الساكنة وبعدها باء (ام بعيد).

رابعا: اللام المشددة الأصلية (ملّة)، اللام بعد اللام الشمسية (اللمم) ومثلها (الذي) وكذلك لام لخظ الجلالة بالله، النون المدغمة باللام (من لّعنهم)، نون التنوين المدغمة باللام (مذكر لست)، اللام الساكنة المدغمة باللام (بل لّهم).

خامسا: الراء المشددة: الأصلية (قرّة عين)، النون المدغمة بالراء (من رّسول)، نون التنوين المدغمة بالراء (شهابا رّصدا)، الراء بعد اللام الشمسية (الرّسول).

·       الشرح:

-    قاعدة النون الساكنة:

إضهار النون بعد الحروف التالية:

أ.هـ.ح.خ.ع.غ.

حروف الإدغام:

والإدغام باللغة العربية يعني دمج شيء بشيء والمعنى الإصطلاحي هو دمج حرف على حرف بحيث لا يقرأ الحرف الأول، وحروف الإدغام بعد النون الساكنة تجمع في كلمة يرملون (ي.ر.م.ل.و.ن).

 

 

 

 

-         أحكام النون الساكنة:

-         إضهار: إذا جاء بعدها أ.هـ.ع.غ.ح.خ.

-         الإدغام: وينقسم إلى قسمين:

-         إدغام بغنة: إذا جاء بعدها حرف النون حروف كلمة ينمو (ي.ن.م.و).

-         بغير غنة إذا جاء بعدها حرف الراء أو اللام.

-         الإقلاب: هو تحويل النون إلى ميم إذا جاء بعدها حرف الباء.

-         والحكم: اقلاب لمدة حركتان.

-         الإخفاء مع باقي الحروف، الإخفاء هي مرحلة بين الإضهار والإدغام وذلك لأن الحروف هذه مخارجها بين الأنف والحلق لهذا لا نستطيع اظهارها أو ادغامها.

-         مثال: ان تنصروا، إن الله...

لكل حرف طريقة والطريقة المثالية هي عند قراءة حرف النون يكون هناك شيء من الغنة مع إدخال الحروف التالي أو إعلام المستمع بأنّ الحروف القادمة هي حروف.. مثال: إنّ الصفاة والمروة.. الخ، وإذا كان الحرف اللاحق للنون من الحروف المفخمة تفخم الغنه أي اللسان يكون في الأسفل وليس في سقف الحلق.

-         ملحوظة للإدغام بصورة عامة، أي يجب أن نعلم أن للإدغام نوعان:

-         إدغام صغير.

-         إدغام كبير              أي حرفين الإدغام.

-         الإدغام الصغير: إذا كان الحرف الأول ساكن والثاني متحرك.

-         الإدغام الكبير: إذا كان الحرفين متحركين.

كل القراءات السبع تأخذ هذه الملحوظة إلا أبو عمره، ومن أشهر الموجودين حاليا السوسي، بقراءة حفص عن عاصم يكون الإدغام الصغير فقط، وهناك إدغام ناقص وآخر كامل.

-         الإدغام الناقص: حرف الثاني مشدد وبه صفة من صفات الحرف الأول.

مثال: (عبدتّم – تقرأ عبتم)

-         الإدغام الكامل: الحرف الثاني مشدد ولا يأخذ أي صفة من الحرف الأول.

مثال: (حرف النون مع الراء واللام)

 

 

 

 

 

-          ملاحظة: هناك كلمات لا تدغم في القرآن مثل ماجاء في سورة القيامة:

(وقيل من راق) (بسيطة) بدون نفس.

هنا بين النون والراء سكتة خفيفة ويوجد فوق حرف النون علامة سوهي دلالة على السكتة وكلما وجد حرف السين فوق الآية يجب السكتة.

لا يتم إدغام النون في حالات وجود حرف السين فوق الكلمة اللاحقة لأنها علامة وتعني أنها سكتة أي بدون نفس لمنع الإدغام.

هناك أربع سكتات عند حفص:

(يس والقرآن الحكيم) .. الخ                      سورة يس

(ن والقلم) .. الخ                                   سورة القلم

(كلا بل ران على قلوبهم) .. الخ                   سورة المطففين

(قالوا يا ويلنا من مرقدنا هذا ما وعد الرّحمن) سورة يس

سبب السكات هو لإيضاح المعنى مثال الكلمة (من راق) فإنها ستكون بعد الإدغام مراق .. وهذا خطأ.

وهناك سكتة خامسة وهي بين نهاية سورة الأنفال وبداية سورة التوبة. وهنا فقط يجوز السكون أو الوصل.

النون والميم المشددة: الحكم وجوب إظهار ومقدارها حركتين

مثال: ثم، إن، فإمتحنوهن، من الغم

الغنة تظل حتى مع الوقوف حركتان.

-         أحكام الميم الساكنة:

ولها ثلاث أحكام:

-         الإدغام: إذا جاء بعدها حرف الميم.

مثال: (لهم ماّ)، تقرأ، (لهما)

-         الحكم: إدغام مع الغنة بمقدار حركتان.

-         إخفاء: إذا جاء بعدها حرف الباء، إخفاء شفوى.

-         مثال: ويعتصم بالله: تقرأ بعدم تسكين الشفاة والإخفاء حركتان.

-         إضهار: إذا جاء بعدها بقية الحروف.

تظهر بدون غنة أو حركتان .. إلخ.

-         مثال: (أن عمت عليهم)

 

 

 

 

-         ملاحظة: حرف الفاء، والواو، لا تحاول إخفاءها، ويجب إظهارهما وذلك لأن مخارج الفاء والواو متقاربان.

-         الغنة مقدار حركتان في:

أ‌.       الإدغام بأحرف كلمة ينمو.

ب‌.  الإقلاب.

ت‌.  الإخفاء.

-         الميم المشددة والنون المشددة

-         مثال: إن ارتابوا، إن الله

-         ملاحــظة: عنـد إلتقــاء سـاكنين يتـم كســر حــرف النــون إن ارتابوا، إن الله.

إذا كان هناك تنوين مثل:

قل هو الله أحد، الله الصمد

النون في التنوين الواقع على الدال ساكن وحرف الألف بالله ساكن، تقرأ (أحد الله).

الشاذ في هذه القاعدة واحد في أحرف ألف لام ميم الله.

فقط تقرأ بفتح الميم الهائية وهي فقط في حالة الوصل للفط الجلالة، والسبب هو الحصول على اسم الجلالة مفخم.

همزة الوصل تقرأ فقط عند البدأ به

مثال: (القارعة .. إلخ)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-          التفخيم والترقيق

أولا: الحروف المفخمة دائما:

 حروف الإستعلام وهي سبع مرتبة حسب قوة تفخيمها:

ط، ض، ظ، ق، غ، خ، وكل حرف منها له مراتب في التفخيم، وأقواها:

-         المفتوح وبعده ألف نحو: (طاغين، ضامر، لبالمرصاد).

-         ثم المفتوح: (الظّن. قومه).

-         ثم المضموم: (الغروب. خلقوا).

-         ثم الذي قبله فتح أو ضم: (تخشع. وأقبل).

-         ثم الساكن الذي قبله مسكور: (مصر. يزغ).

-         ثم الكسور: (قيل، وغيض، صراط، خفتم).

-         التنبيهات: الغين المكسورة (غطاء) والغين الساكنة المكسور ما قبلها (أفرغ): تفخيمهما ضعيف.

الخاء المكسورة (سخروا) تفخيمهما ضعيف جدا، وكذلك الخاء الساكنة المكسور ما قبلها (إخوانا) فتفخيمهما ضعيف جدا إلا إذا جاء بعدها راء فعندما تحافظ على تفخيمها القوي، وقد وردت في القرآن الكريم في سبع مواضع:

(إخراج أهله، إخراجهم، غير إخراج، بإخراج الرسول، وقالت إخرج، على إخراجهم إخراجا).

أما الألف تتبع ما قبلها فترقق إذا كان ما قبلها مرقق (يا داوود) وبقية الأحرف وتفخم قبل الحروف المفخمة (من قبل، كلمة طيبة) وترقق قبل الحروف الرققة (منكم)، وفي حال وقوعها قبل حرف القاف المكسور، يكون تفخيمها ضعيف جذا (من قيام، عن قبلتهم).

ثانيا: حرف اللام:

مرقق دائما إلا إذا جاء في لفظ الجلامة فلة الحالتان،

1.    فبعد فتح أو ضم يفخم (قال الله، رسل الله، قالوا اللهم).

2.    وبعد الكسر يرقق (قل اللهم، بسم الله، بالله).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثالثا: الراء:

-         تفخم دائما إذا كانت مفتوحة (رابعهم، أقرب) أو مضمومة (نحشرهم، عشرون).

-         وترق دائما إذا كانت مكسورة (الرجال، مريب).

أما الراء الساكنة: ففيها تفصيل:

بعد الفتح: (مريم، أربعة) أو بعد ألف (الأنهار) أو بعد ساكن قبله فتح (والفجر، القدر).

بعد الضم: (الفرقان) أو ساكن قبله ضم (العسر).

بعدة همزة الوصل (أرضى. الذي أرضى. إرجع إليهم. أم إرتابوا. يا بني إركب).

وهناك حالات يكون قبل حرف الراء كسر وبعدها حرف استعلاء في كلمة واحدة وجاءت في خمس كلمات في القرآن الكريم (قرطاس، فرقة، إرصاد، مرصاد، بالمرصاد)، أما الراء في كلمة فرق في قوله تعالى: (فكان كل فرق كالطود العظيم) ففيها الوجهان لأن القاف مكسورة فضعف تفخيمها.

-         تنبيه: الراء في حال الوقف في (عذابي ونذر)، (إذا يسر)، فيها وجهان.

ترقق الراء في الحالات التالية:

-         بعد الكسر وليس بعدها حرف إستعلاء في كلمة واحدة (فرعون) أو بعد ياء (قدير) أو ياء لينة (خير).

-         بعد ساكن قبله كسر (به السحر).

-         تنبيه: الراء في (عين القطر)، (مصر) فيها الوجهان.

رابعا: الحروف المرققةوهي بقية الحروف الهجاء

-         المدود

-         حروف المد: و، أ، ي

-         الواو الساكنة المضموم ما قبلها.

-         الهمزة الساكنة المفتوح ما قبلها.

-         الياء الساكنة المكسور ما قبلها.

-         المد بسبب الهمزة: أصلي، فرعي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-         الأصلي: ويمد حركتان.

-         مثال: يقود، قال، قيل.

-         الفرعي: هو الزائد عن الطبيعة.

أنواع المدود الفرعية:

-         المد التصل: وهو يكون بسبب وجود الهمزة بعد حرف من حروف المد الثالث وتكون الهمزة في كلمة واحدة مع حرف المد.

مثال: جاء، ماء، سماء.

الحكم: مد متصل واجب يمد 5،4 حركات وجوبا.

المد المنفصل: وهو يكون بسبب وجود الهمرة بعد حرف من حروف المد الثلاثة ولكن حرف المد في آخر الكلمة الأولى والهمزة في أول الكلمة الثانية.

-         مثال: إني أنا

الحكم: مد متصل جائز المد، ويمد 5،4 جوازا وفي حالة عدم المد يمد مد طبيعي (حركتان).

-         المد اللازم.

-         المد اللازم بسبب السكون:

-         كلمي مثقل              - كلمي مخفف

-         حرفي مثقل             - حرفي مخفف

أن يأتي حرف ساكن بعد حروف المد الثلاثة، ولاتوجد همزة ولكن شدة.

-         كلمي مثقل: حرف مشدد بعد المد.

-         مثال: (ولا الضّالين، الحاقّة).

ملاحظة: لاحظ الشدة على حرفي اللام والقاف.

الحكم: مد لازم 6 حركات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-         كلمي مخفف: لم يقع إلا في موقعين وهما في سورة يونس: (آلان وقد كنتم، آلان وقد عصيت).

حكمة: 6 حركات.

حرفي مثقل: يوجد به شدة.

ألم: ألف لام ميم، حرف اللام هناك بعده ميم مشددة بسبب الإدغام: ألف لام ميم.

-         حرفي مخفف:

ألم: ألف لام ميم.

حرف الميم، وحروف المد الحرفي المخفف هي أحرف ك، م، ع، س، ل، ن، ق، ص، وهي تجمع في كلمة عسل نقص.

الحكم: جميع أنواع المد اللازم تمد 6 حركات لزوما. إلا حرف العين في المد الحرفي المخفف فيمكن أن يمد 6،4،2 والمد بـ6 حركات أقوى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-  آخر أنواع المدود:

- مد البدل:

وهو أن تكون الهمزة قبل حرف المد.

-    حكمة: حركتان طبيعي.

مثال: (ءأمنوا، إيمانا، أوتوا .. إلخ).

فتصبح هكذا ءأمنوا، إيمانا، أوتوا .. إلخ.

وهو مد لا يستعمله حفص.

وهو عند نافع وورش.

-    ملاحظة: اللازم أقوى المدود وبعده المتصل وبعده العارض وبعده المنفصل وبعده البدل فإذا تلاقى مدان في كلمة واحدة فيمد الأقوى.

إذا اجتمع مدان متصلان واجب المد 5،4 حركات فإذا مد السماء 4 حركات وجب أن يمد بناء وهكذا.

-    المد العارض:

وهو ذلك المد الذي يأتي بعد حروف المد حرف ساكن، سكونة عارض وليس أصلي بالكلمة.

الرحمن، الرحيم

وحكمه: يجوز المد 6،4،2 حركات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-    أحكام الوقوف:

-    تعريفه: هو أن يقف القارئ مضطرا من غير إرادة لسبب عارض، كالعطاس أو ضيق النفس أو السعال أو النسيان أو غير ذلك.

-    حكمه: يجوز مطلقا، ويفصل تخير الكلمة المناسبة للوقوف ما استطاع ذلك سبيلا مع مراعاة شروط الوقوف والوقف الصحيح وضوابطه.

-    الإبتداء بعد وقف اضطراري:

-    إن كان الإبتداء بالكلمة التي تلي موضوع الوقوف الإضطراري حسن، استأنف، القارئ تلاوته منها.

وإن لم يكن كذلك أعاد ما يراه مناسب من الآية حتى يصل اللفظ ولا يختل المعنى.

وفي ما يلي بيان كيفية الوقف على بعض الكلمات في القرآن.

-    الوقف على تاء التأنيث:

إذا رسمت تاء مبسوطة وقف عليها بالتاء وكذا لو رسمت مربوطة كان الوقف عليها بالهاء. وفي ما يلي بيان الوقف على بعض الكلمات.

-    رحمت: رسمة على تاء مبسوطة في سبعة مواضع:

(إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله ألئك يرجونرحمت الله والله غفور رحيم).

(ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إنرحمت الله قريب من المحسنين).

(قالوا أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيب).

(وذكر رحمت ربك عبده زكريا).

(فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير).

(أهم يقسمون رحمت ربك نحن نقسم قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون).

يوقف على كلمة (رحمت) في جميع هذه المواضع بالتاء الساكنة(رحمت). وما سواها من كلمة (رحمت) حيث رسمت التاء مربوطة فيوقف عليه بالهاء. نحو:

(أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).

 

 

 

-    نعمت: التاء مبسوطة في أحد عشر موضعا:

(واذكروا نعمت الله عليكم).

(يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم).

(ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا).

(وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها).

(أفبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون).

(يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون).

(واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون).

(ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله ليريكم من آياته).

(يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم).

(فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون).

يوقف على كلمة (نعمت) في هذه المواضع بالتاء (نعمت).

وما سواها من كلمة (نعمة) حيث رسمة التاء مربوطة، فيوقف عليه بالهاء مثل:

-    امرأت: رسمت التاء مبسوطة حيثما وردت مضافة إلى زوج، وذلك في المواضع (سبعة):

(إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم).

(وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه).

(قالت امرأت العزيز الآن حصحص الحق).

(وقالت امرأت فرعون قرت عين لي ولك).

(ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط).

(وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعون).

يوقف على هذه المواضع بالتاء (امرأت). وفي المواضع الأخرى حيث رسمت بالتاء المربوطة (امرأة) فيكون الوقف عليها بالهاء، نحو:

(وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا).

-    كلمت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:

(وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم).

(وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا).

(كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون).

(إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون).

(وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار).

 

 

 

يوقف على هذه الكلمات التي رسمت بالتاء المبسوطة بالتاء (كلمت). ويوقف عليها بالهاء في المواضع التي رسمت فيها بالتاء المربوطة مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء).

-    سنت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:

(وإن يعودوا فقد مضت سنت الأولين).

(استبكارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجدلسنت الله تحويلا).

(سنت الله التي قد خلت في عباده).

يوقف على هذه المواضع بالتاء وما سواها بالهاء

-    لعنت: رسمت التاء مبسوطة في المواصع التالية:

(ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين).

(والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين).

يكون الوقف على (لعنت) في هذين الموضعين بالتاء الساكنة وما سواها بالهاء، نحو:

(فلعنة الله على الكافرين).

-    معصيت: رسمت التاء مبسوطة في المواضع التالية:

(ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصيت).

(فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول).

يوقف على (معصيت) بالتاء في هذين الموضغين ولم ترد هذه الكلمة بالتاء المربوطة في القرآن).

-    غيابة: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى:

(أن يجعلوه في غيابت الجب).

-    بقيت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى (بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين). يوقف عليها بالتاء وما سواها من كلمة (بقيت) فيوقف عليه بالهاء الساكنة (بقيه) نحو (أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض).

-    فطرت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى

(فطرت الله التي فطر الناس عليها).

-    جنت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى (فروح وريحانوجنة نعيم).

-    ابنت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى (ومريم ابنت عمران التي أحضنت فرجها).

 

 

-    بينت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى (أم اتيناهم كتابا فهم على بينت منه).

-    جمالت: رسمت بالتاء المبسوطة في قوله تعالى (كأنه جمالتصفر).

-    شجرت: رسمت بالتاء المبسوطة في موضع واحد (إن شجرتالزقوم).

 

 

-    المقطوع والموصول:

من أهم قواعد الوقف الصحيح أنه لا يجوز الوقف على إشمام. كما أنه لا يجوز أيضا الوقف في وسط الكلمة المتصلة رسمها مهما كان سبب الوقف اخياريا أو اضطراريا.

لذا أهتم العلماء ببيان الكلمات الموصولة والمقطوعة حتى يكون وقف القارئ صحيحا.

إذا رسمت كلمتان متصلتان وجب على الثانية منهم ولا يجوز الوقف على الأولى. نحو:

-    (وألوا) في قوله تعالى: (وألوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا) أصلها "وأن لو".

-    (بئسما) في قوله تعالى: (قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين) أصلها "بئس ما".

-    (لئلا) في قوله تعالى: (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) أصلها "لأن لا".

إذا رسمت الكلمتان منفصلتان يوقف على أي منها حسب الإضطرار. نحو:

-    (وإن ما) في قوله تعالى: (وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم).

-    (من ما) في قوله تعالى: (وأنفقوا من ما رزقناكم).

-    (أن لا) في قوله تعالى: (أن لا يدخلها اليوم عليكم مسكين).

ومثلها: (أن لم)، (أم من)، (حيث ما)، (في ما)، (أن لو)..

إذا رسمت الكلمة مجزأة وقف على الجزء الأخير منها دون الأول. وذلك في موضع واحد في القرآن في قوله تعالى: (سلام على إل ياسين) فلا يجوز الوقف (إل) بل يجب الوقف على (إل ياسين).

 

 

 

 

 

 

-    الوقف على (أيه).

يوقف كلمة (أيه) بتسكين الهاء من غير ألف في ثلاثة مواضع:

(وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون).

(وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون).

(سنفرغ لكم أيها الثقلان).

وما عدا هذه فيوقف عليها بالألف، نحو:

(قل يا أيها الكافرون).

(يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه).

-    الوقف على اللام المنفصلة عن الاسم المجرور.

يمكن الوقف على اللام إذا انفصلت عن الاسم المجرور في المواضع الأربعة التالية:

(فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفهمون حديثا).

(ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها).

(وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق).

(فمال الذين كفروا قبلك مهطعين).

-     الوقف الإختياري الجائز:

-    تعريفه: هو أن يقف القارئ بإختياره على ما تم معناه.

-    حكمه: وهو ما يجب الحرص عليه حتى تكون معاني الآيات واضحة بينة للقارئ والمستمع.

-    أقسامه: ينقسم الوقف الجائز إلى ثلاثة أقسام:

-    الوقف التام

-    الوقف الكافي

-    الوقف الحسن

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-    الوقف التام:

تعريفة: هو الوقف على ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده لا لفظا ولا معنى. كالوقف أواخر السور أو عند نهاية القصص أو أواخر الصفحات المؤمنين أو الكافرين أو عند الإنتهاء من ذكر الجنة أو النار أو غير ذلك من المواضع التي ينتهي عندها موضوع كما يبتدئ آخر.

حكمه: يحسن الوقف عليه والإبتداء بما بعده

أمثله: الوقف على كلمة المفلحون في قوله تعالى (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون) حيث انتهى الحديث عن صفات المتقين وابتدأ بعدها الحديث عن صفات الكافرين.

الوقف على (للكافرين) في قوله تعالى: (فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين). حيث تم الحديث عن النار ويبتدئ الحديث بعدها عن الجنة.

الوقف على (الثواب) في قوله تعالى: (والله عنده حسن الثواب لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلادهذا الوقف تام ما بعد الوقف لا يتعلق بما قبله لا معنى ولا إعراب.

وقف البيان أو الوقف اللازم: وقف البيان من أنواع الوقف التام ويسمى أيضا بالوقف اللازم وهو الوقف على كلمة لإيضاح المعنى إذا كان الوصل يسبب التباسا في المعنى في ذهن السامع وعدم إدراك للمراد من كلام الله عز وجل.

ويشار إلى الوقف اللازم في رسم المصاحف بحرف ميم صغيرة:

(فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومثال ذلك:

الوقف اللازم على كلمة (قولهم) في قوله تعالى: (ولا يحزنك قولهمإن العزة لله جميعا هو السميع العليم).

فعدم الوقف قد يفهم منه أن قولهم بأن العزة جميعا هو مدعاة الحزن.

الوقف على كلمة (عنهم) في قوله تعالى: (فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر) إذا عدم الوقف قد يفهم منه أن التولي مأمور به يوم يدع الداع إلى شيء نكر فكان لزما الوقف على (فتول عنهم) حتى يتضح المراد ويعلم أن المعنى الجزء الأول من الآية انتهى وأن المعنى الثاني بدأ.

-    الوقف الكافي:

تعريفه: هو الوقف على ما تم معناه ويتعلق بما بعده معنى لا لفظا.

حكمه: يحسن الوقف عليه ويحسن الإبتداء بما بعده.

أمثلة: الوقف على البيت في قوله تعالى: (فليعبدوا رب هذا البيتالذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) لأن ما بعدها متعلق بما قبلها من حيث المعنى ولكنه غير متصل به من حيث اللفظ والإعراب.

-    الوقف الحسن:

-    تعريفة: هو الوقف على ما تم معناه ويتعلق بما معنى لفظا. والمراد بالتعلق اللفظي التعلق من جمة الإعراب.

-    حكمه: يحسن الوقف عليه لإفادته المعنى ولا يحسن الإبتداء بما بعده بل لا بد من إعادة الكلمة الموقوف على رأس آية فإنه يجوز الوقف عليها والبدء بأول الآية التالية مطلقا وإن كان هناك تعلق لفظي ومعنوي. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقف على رؤوس الآيات.

-    أمثلة:

الوقف على (الروم) ثم على (سيغلبون) في قوله تعالى: (غلبت الرومفي أدنى الأرص وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين) (المثال السابع) يجوز الوقف على رؤوس هذه الآيات وإن كان هناك ارتباط في اللفظ والمعنى لسنية ذلك.

يجوز الوقف على (الحمد لله) في قوله سبحانه وتعالى: (الحمد لله رب العالمين). (المثال الثامن) ولكن لابد من إعادتها وصولها بما بعدها.

 

 

 

الوقف على كلمة (الرسول) حسن في قوله تعالى: (يخرجون الرسولوإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم) (المثال التاسع) أما الإبتداء بما بعدها (وإياكم) فقبيح ولا يجوز.

-    لوقف الإختياري الممنوع (غير جائز).

-    تعريفة: وهو أن يقف القارئ باختيارة على ما لم يتم معناه وذلك لتعلقه بما بعده في اللفظ والمعنى.

-    حكمه: لايجوز الوقف عليه إلا لضرورة كالسعال أو العطاس أو التثاؤب أو انقطاع النفس.

فإذا وقف اضطرارا وجب عليه أن يعود ما قبله ليتم المعنى.

-    درجاته: تتفاوت درجات الوقف الممنوع قبحا:

فمنه مايجعل المقروء من الآيات بلا معنى ولا فائدة ويترك السامع دون إدراك للمراد من النص المقروء، كالوقوف على الفعل دون الفاعل أو المتدأ دون الخبر أو الشرط دون الجواب أو الناصب دون المنصوب أو الجار دون المجرور. ومثال ذلك:

-    الوقف على (وهل أتاك) في قوله تعالى (وهل أتاك حديث موسى).

-    الوقف على (اسم) في قوله تعالى (سبح اسم ربك الأعلى).

وأشد من هذا قبحا الوقف على ما يوهم معنى خلاف المراد، مثال ذلك:

-    الوقف على (والموتى) في قوله تعالى (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون).

وأشد كل هذا قبحا ما يوهم معنى مخالفا للعقيدة أو لا يليق بالله عز وجل. نحو:

-    الوقف على (يهدي) في قوله تعالى (إن الله لا يهدي القوم الفاسقين).

-    الوقف على (يستحيي) في قوله تعالى: (والله لا يستحيي من الحق).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-    كيفية الوقف الصحيح:

للوقف الصحيح ثلاث صفات وهي:

·          الروم.

·          الإشمام.

·          السكون المحض.

-    الروم:

-    تعريفه وأحكامه: هو اللإيتان ببعض الحركة بصوت يسمعه القريب دون البعيد. وقدر الباقي من الحركة بالثلث.

ولا يكون الروم إلا في الكسرة أو الضمة سواء كان الحرف مشددا أو مخففا أو كان منونا أو غير منون ولا يكون في الفتحة. مثل (أهكذا عرشك).

ولا بد حين الوقف بالروم من حذف التنوين من المنون.

مثل قوله تعالى (لفي خسر).

 

-    أحكام المد حال الوقف بالروم:

حكم المد مع الروم هو حكمه الوصل، أي يمد مقدار ما يمد في حالة الوصل.

-    فإذا كان الحرف الموقوف عليه غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حينئذ مدا طبيعيا (حركتين)، نحو (الرحمن الرحيم).

(إياك نعبد وإياك نستعين).

-    وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حينئذ أربع أو خمس حركات كما في حالة المد الواجب المتصل، ولا يمد ست حركات. ومثال ذلك: (من السماء).

-    الإشمام

-    تعريفة وأحكامة: هو ضم الشفتين من غير صوت بعيد الوقف على الحرف الأخير من الكلمة ساكنا إشارة إلى الضم، بحيث يدركة المبصر دون الأعمى.

ولا يكون الإشمام إلا على الحرف الرفوع أو المضموم ولا يكون في الحرف المفتوح أو المكسور.

-    أحكام المد حال الوقف بالإشمام: حكم المد مع الإشمام هو حكمه مع الوقف على سكون، أي يمد مقدار ما يمد في حالة الوقف على السكون.

 

 

 

 

-    فإذا كان الحرف الموقوف عليه بالإشمام غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يعامل معاملة المد العارض للسكون الذي أصله مد طبيعي أو مد لين أو مد بدل فيمد حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6)، نحو قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين).

-    وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همزة وكان قبله حرف مد فإنه يعامل حينئذ معاملة المد المتصل العارض للسكون فيمد أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6).

ومثال ذلك الوقف على في قوله تعالى: (كذلك لله يخلق ما يشاء).

والإشمام يدرك بالبصر ولا يسمع.

الإشمام في طلمة (تأمنا):

أصل كلمة (تأمنا) في قوله تعالى (قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون). (تأمننا) وقد سكنت النون الأولى للإدغام.

وعند لفظ هذه كلمة (تأمنا) بالإشمام، تضم الشفتين بعد إسكان الأولى، كمن يريد النطق بضمة دون أن يظهر لذلك أثر في النطق، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة.

فالإشمام في الوقف على المرفوع.

 

-    السكون:

-    تعريفه وأحكامه: هو السكون الخالص الذي ليس فيه حركة ولا بعض حركة.

ويكون الوقف بالسكون على الفتحة والضمة والكسرة.

-    أحكام المد حال الوقف بالسكون الخالص:

قد تم بيان أحكام الوقف على السكون الخالص في مبحث المدود باب المد العارض للسكون.

فإذا كان الحرف الموقوف عليه غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6).

وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6).

 

 

 

 

 

-         البدء بهمزة الوصل:

تعريف:

-         همزة الوصل في لام التعريف.

-         همزة الوصل في الأسماء السماعية.

-         همزة الوصل في ماضي الأفعال وأمرها ومصدرها.

-         حركة همزة الوصل.

-         تحريك الحرف الساكن قبل همزة الوصل.

 

تعريف:

همزة الوصل: هي همزة زائدة أول الكلمة عند الإبتداء وتسقط درجا حال وصلها مع ما قبلها. وعلامة همزة الوصل في المصاحف صاد صغيرة على الألف.

همزة القطع: هي الهمزة التي تثبت حالتي الإبتداء والوصل.

 

-         همزة الوصل في التعريف (ال):

تقرأ المعرفة "ال" بإثبات الهمزة المفتوحة إبتداء وإسقاطها عند وصلها بما قبلها.

ومثال ذلك قوله تعالى: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون) تثبت الهمزة في لام التعريف عند الإبتداء بـ(التائبون) وتسقط في سائر الكلمات وصلا.

-         ملاحظة: إذا دخلت همزة الإستفهام على ألف لام التعريف بدلت همزة الوصل ألفا مثل (الله) في وقوله تعالى:

(قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) أو سهلت مثل (أأعجمي) في فوله تعالى: (أأعجمي وعربي).

تنبيه: عند البدء بكلمة (الاسم) في قوله تعالى (بئس الاسم الفسوق) الإبتداء بالهمزة فتقرأ (ألسم)

همزة الوصل في الأسماء السماعية المحفوظة العشرة ورد منها في القرآن سبعة أسماء هي: ابن، ابنه، ابنة، امرؤ، امرأة، اسم، اثنان (اثنين) اثنتان (اثنتين، اثنتا) ومثال ذلك:

(ابن مريم) (ابنت عمران) (امرؤ هلك) (امرأة العزيز) (اسم ربك) (اثنين) (اثنتا عشرة عينا).

 

 

 

 

 

 

·       همزة الوصل في ماضي الأفعال وأمرها وصدرها

-         الأفعال الثلاثية:

الأمر: اضرب، افتح، ادخل

-         الأفعال الخماسية:

الماضي: فانتقسنا، اختلف، اسود.

الأمر: اقترب، اصطبر.

المصدر: اختلاق، انبعاثهم.

-         الأفعال السداسية:

الماضي: استكبر، استفتحوا.

الأمر: استغفر، استعينوا.

المصدر: استكبارا، استغفار.

ولا تأتي همزة الوصل في الأفعال الرباعية

-         حركة همزة الوصل

-         تكون همزة الوصل مفتوحة في لام التعريف حال الإبتداء بها.

-         تكون الهمزة مكسورة في الأسماء السماعية العشر

(منها السبع الوارد في القرآن)

-         تكون الهمزة في الأفعال (الماضي أو الأمر أو المصدر)

مكسورة عند البدء بها إذا كان ثالث الفعل مكسورا كسرا أصليا أو مفتوحا، نحو (اهدنا) في قوله تعالى (اهدنا الصراط المستقيم) (المثال السادس) و (استغفر) في قوله تعالى (استغفر لهم أو لا تستغفر لهم) المثال السابع.

-         وتكون مضمومة إذا كان ثالث الفعل مضموما ضما أصليا، نحو (أدخلوا) في قوله تعالى (ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون).

-         أما إذا كانت الضمة عارضة، فيرجع فيها إلى الأصل.

وقد وردت في أربع كلمات: امشوا، اقضوا، امضوا، ائتوا، وأصل حركة الحرف الثالث في هذه الأفعال الكسرة، لذا تكسر همزة الوصل فيها حال الابتداء.

 

 

 

 

 

 

 

 

تحريك الحرف الساكن قبل همزة الوصل

يحرك الحرف الساكن بالفتح أو الضم أو الكسر إذا وقع قبل همزة الوصل، وذلك على النحو التالي:

-         إذا سبق التنوين همزة الوصل فإنه نونه تحرك بالكسرة. مثل (عدن التي) في قوله تعالى: (ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) وقوله تعالى: (فله جزاء الحسنى).

-         إذا سبق من همزة الوصل يحرك النون بالفتح مثل (من الجنة والناس) أصلها (من الجنة) حركت النون الساكنة بالفتح لوقوعها قبل همزة الوصل.

-         إذا سبقت ميم الجمع همزة الوصل يحركت بالضم نحو (ألهكم التكاثر) أصلها (الهاكم التكاثر) حركت الميم الساكنة بالضم لوقوعها قبل همزة الوصل. ومثل ذلك (عليكم الصيام) و (ربكم الأعلى).

-         في غير الحالتين السابقتين يحرك الحرف الساكن الذي يسبق همزة الوصل بالكسر نحو (أن امشوا) في قوله تعالى (وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم إن هذا الشيء يراد). ومثل ذلك (أن اضرب) و (أن اصنع) و (وقالت اخرج عليهن).

-         علامة الوقف في ضبط المصاحف:

م: علامة الوقف اللازم وتوضح حيث يكون المعنى قد تم ولا يتضح إلا بالوقف. وقد يؤدي عدم الوقف في هذه المواضع إلى التباس المعنى في ذهن السامع.

لا: علامة الوقف الممنوع على الكلمة والابتداء بما بعدها وتكون في وسط الآية ولا يعتد بها إذا كانت على رأس آية لنسية الوقف عليها مهما كان تعلق الكلام بما بعده لفظا ومعنى.

صلى: علامة الوقف الجائز مع أولوية الوصل.

قلى: علامة الوقف الجائز مع أولوية الوقف.

ج: علامة الوقف الجائز دون أولوية للوصل أو الوقف.

علامة تعانق الوقف بحيث إذا وقف على أحد الموضعين لا يقف على الثاني. ويجوز عدم الوقف على أي الموضعين. ومثال ذلك قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين).

 

 

 

 

 

·       نموذج أسئلة عن التجويد:

 

س1- عرف اللحن لغنة واسطلاحا ؟

س2- إذا قرأ أحدكم (قالوا اللهم) بترقيق اللام من لفظ الجلالة. وفهل يسمى هذا لحن جاليا ؟

س3- هل يجوز وصل آخر الأنفال ببراءة ؟

س4- بسم الله الرحمن الرحيم (ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطم وما أدراك ما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة في عمد ممددة).

 

اخرج من الآيات الكريمة ما يلي:

أ‌.        نون ساكنة أو نون تنوين مدغمة بغنه.

ب‌.  نون ساكنة قبلت ميما.

ت‌.  نون مشددة.

ث‌.  نون ساكنة أو نون تنوين مدغمة بغير غنة.

ج‌.    راء مفخمة.

ح‌.    لام شمسية.

خ‌.    ميم ساكنة مدغمة بميم.

س5- ما هي الحروف الستة التي مخرجها الحلق؟

س6- صل بين الحروف ومخارجها؟

ج ش ي     الشفتان.

ظ ذ ث       الخيشوم.

ب م          طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.

الغنة          وسط اللسان مع ما ليه من سقف الحنك الأعلى.

س7- ما هي الحروف التي لها صفة الصفير ؟

س8- ما هي حروف القلقلة ؟

س9- أيهما له تفخيم أقوى الطاء في قوله تعالى (أتينا طائعين) أم الطاء في قوله تعالى (من طين)

 

 

 

 

 

 

 

 

س10- ضع علامة صح أم خطأ:

أ‌.       تفخم الراء في (فريقان)                      (  )

ب‌. يدغم حفص الدال في الجيم في (لقد جائكم)   (   )

ت‌. يدغم حفص الهائين في (فيه هدى)            (  )

ث‌. يدغم حفص الغين بالقاف في (لا تزغ قلوبهم) (  )

ج‌.   يقلل حفص الهمزة الساكنة في (يؤمنون)       (  )

ح‌.   يجوز تسكين الدال في (الصمد) عند وصله بـ(لم يلد) (   )